فضل الجعدي : منظومة الشرعية وصناع الأزمات

صحافة 24 نت - شاهد صناع الأزمات داخل منظومة الشرعية لن يفشلوا اتفاق الرياض فحسب. ولكنهم سيجعلون الشرعية تتآكل حتى..., فضل الجعدي : منظومة الشرعية وصناع الأزمات, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل فضل الجعدي منظومة الشرعية وصناع .



صناع الأزمات داخل منظومة الشرعية لن يفشلوا اتفاق الرياض فحسب. ولكنهم سيجعلون الشرعية تتآكل حتى تفقد قانونية وجودها، وسيكون ذلك على حساب حضورها في أي تسوية. فإفشال اتفاق يحمل في مضامينه قوة سياسية وعسكرية في مواجهة الانقلاب الحوثي سيكون له عواقب وخيمة.!* * *تُحارب الحكومة جهارا نهارا من قبل أدوات الدولة العميقة المتحكمين بقرار ومواقف وموارد الشرعية، لاثنائها عن تقديم أي حلول أو خدمات أو تنمية للعاصمة عدن. ولم يعد أمام الحكومة إلا أن تكاشف الشعب عما يحدث أو تعلن تقديم استقالتها حفظا لماء الوجه.* * *يقاتلون مليشيات الحوثي بكل بسالة، يقدمون أرواحهم غالية في معارك المجد، ويقفون بكل شموخ وإباء لصد هجمات الانقلابيين، هؤلاء الأبطال دون مرتبات للشهر الثامن على التوالي، وببطونهم الجائعة يصنعون المجد، في الوقت الذي تعيش بعض الجبهات رغد العيش ولا تعرف أي معنى للانتصار.!* * *المغردون خارج السرب الوطني، لم يستوعبوا المرحلة بعد ولا يزالون أسرى لمصالحهم البعيدة كليا عن تطلعات وأماني الشعب، ولم يدركوا حتى اليوم الحاجة الملحة إلى تظافر الجهود وتوحيد الصفوف انتصارا للقضية.* * * مثلما انتصر أبناء الجنوب لقضيتهم العادلة في أحلك الظروف، ولم يكفوا في كل منعطف وعلى مدى ربع قرن عن تقديم التضحيات الجسيمة، هم اليوم قادرون على الانتصار لقضيتهم وحماية مكتسبات ثورتهم، تلك حتمية لا نكوص عنها مهما كان حجم التحديات. *جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

فضل الجعدي منظومة الشرعية وصناع الأزمات

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل فضل الجعدي : منظومة الشرعية وصناع الأزمات نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيوز يمنوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :
قبل 2 ساعة و 8 دقيقة
قبل 15 ساعة و 2 دقيقة