وزير دفاع صنعاء: الحرب انتهت عسكرياً

صحافة 24 نت - شاهد الجديد برس / جريدة الأخبار اللبنانية:  مأرب بين فكَّي كمّاشة واستعادتها مسألة وقت التصنيع..., وزير دفاع صنعاء: الحرب انتهت عسكرياً, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل وزير دفاع صنعاء الحرب انتهت عسكرياً



الجديد برس / جريدة الأخبار اللبنانية:  مأرب بين فكَّي كمّاشة واستعادتها مسألة وقت

 التصنيع العسكري مستمرّ ومفاجآت برية وبحرية ستبصر النور قريباً

لا يتردّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، وقائد القوة الصاروخية السابق، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، في الجزم بأن «العدوان الكوني على اليمن قد انهزم فعلاً»، وأنه لم يَعُد أمام مطلقيه «غير شجاعة الاعتراف بالهزيمة». وإذ يلفت، في حوار مع «الأخبار»، إلى أن مدينة مأرب «أصبحت شبة مطوّقة وفق وضعية الكماشة»، فهو يؤكد أن «استعادتها مسألة وقت». كذلك، يجزم العاطفي أن كلّ المناطق المحتلة ستعود إلى السيادة اليمنية، محذراً التحالف السعودي – الإماراتي من مرحلة «الوجع الكبير» التي لم تبدأ بعد، وملوّحاً بمفاجآت جديدة، لا سيما في مجال الدفاع الجوي والبحري، ستبصر النور قريباً.

 بعد ستّ سنوات ونيّف من العدوان المتواصل على اليمن، كيف تُوصّفون ما آلت إليه الأمور ميدانياً؟ وهل هناك سقف محدّد لمعركة النفَس الطويل التي تخوضونها؟لقد تمكّن أبطال الجيش و«اللجان الشعبية» ومعهم كلّ الأحرار والشرفاء من كلّ مناطق اليمن، من تحقيق انتصارات كبرى ضدّ العدوان ومرتزقته على امتداد المسرح العملياتي للجمهورية اليمنية، وفي عمق أراضي العدو، وتحقّق الكثير من الإنجازات على الأرض خلال سنوات العدوان. إنها سنوات وليست أسابيع أو أشهراً كما كان يخطّط لها العدو الذي سقط في وهم الاستسهال في تحديد خطة زمنية للعدوان ضدّ شعب حرّ وأبي… وها هو اليوم، وللعام السابع على التوالي، يتجرّع آلام الهزائم والانكسارات المتوالية. أمّا سقف معركة النفس الطويل، فنحن نخوض مواجهة تاريخية مصيرية، بل ووجودية في مواجهة استراتيجية عدائية اختارت أدواتها في المنطقة وفي الداخل لتنفيذ أجندتها الاحتلالية التمزيقية، والسعي نحو إعادة رسم خرائط نفوذ صهيونية – أميركية – بريطانية – فرنسية للمنطقة برمّتها، بدءاً من اليمن. ولذلك، ومن أجل إفشال أهداف العدوان، وضع السيّد القائد عبد الملك الحوثي الخيارات الاستراتيجية لشعبنا وقوّاته المسلحة والتي تضمّنت فرض كامل السيادة الوطنية الحرّة المستقلّة على اليمن، وهذا يعني طرد كلّ دخيل وغازٍ ومحتلّ ومرتهن، ولا تفريط بسنتيمتر واحد من أرضنا.

 بناءً عليه، هل تعتقدون أن الحرب انتهت عملياً لصالحكم؟بالمفهوم العسكري الاستراتيجي، وبكلّ مضامين فنون القتال المعاصر، نعلن اليوم للعالم أجمع أن العدوان الكوني على اليمن قد انهزم فعلاً، ولم يعُد أمامه غير شجاعة الاعتراف بالهزيمة النكراء، وعواصم العدوان توصّلت إلى قناعة بأن هزيمتها محقّقة، وأن مكابرتها أصبحت عبثية، حتى أن قيادات خليجية نصحت قيادة العدوان بأن تتخلّى عن كبريائها قبل أن تفقد توازنها وتهدر ما تبقّى لها من موارد.

 كيف تنظرون إلى المخاوف الأميركية والسعودية من سقوط مدينة مأرب بيد قوات صنعاء؟هم يخافون من فقدان مصالحهم النفطية والغازية في مأرب، وهذه هي الحقيقة الساطعة التي لم تَعُد خافية على أحد. لكن نحن على أرضنا، وفي إطار مسؤوليتنا الوطنية والسيادية، ومأرب وكلّ منطقة يمنية محتلّة سوف تعود إلى السيادة اليمنية، وهذه مسألة مفروغ منها وغير قابلة للنقاش أو خاضعة للمخاوف الأميركية والسعودية.

 إلى أين وصل التفاعل القبلي مع المبادرة التي قدّمتها حركة «أنصار الله» لتجنيب مدينة مأرب القتال؟ وإلى ماذا تعيدون الصمت الدولي حيالها؟هذه المبادرة إنسانية بالدرجة الأولى، واستجاب لها الكثير من المشايخ والوجاهات الاجتماعية في مأرب، وحظيت بتأييد شعبي واسع لأنها تخدم المصلحة العامة لأبناء مأرب ولكلّ أبناء اليمن، والمبادرة في مضامينها عبّرت عن مشروعية وطنية حقيقية ورؤية استراتيجية لقيادتنا الثورية والسياسية نابعة من إرادة حرّة ومستقلّة، لذلك كان لها صدى وطني واسع. أمّا المرتهنون لإرادة المحتلّين والغزاة، فكيف لهم أن يحسموا في أمر لا يمتلكونه؟ وماذا ننتظر منهم غير الخذلان والتواري والصمت المريب؟ أمّا الصمت الدولي فهو تحصيل حاصل للقرار الصهيوني الأميركي البريطاني الذي استطاع بأمواله ونفوذه أن يحوّل الأمم المتحدة إلى أداة لخدمة مصالحه.

كلّ شبر من أرضنا اليمنية سواءً في الجزر أو الموانئ أو المحافظات لن يهدأ لنا بال إلّا باستعادته

 هل لديكم خطّة لتجنيب مخيمات النازحين في محيط مدينة مأرب تبعات الحرب؟نحن أشدّ حرصاً منهم على حياة النازحين، بشهادة النازحين أنفسهم، على رغم أن العدوان وأدواته قاموا بنشر قواتهم في أوساطهم كدروع بشرية، ويستثمرون في معاناة النازحين وظروفهم ويستخدمونها كورقة ضغط وحرب ناعمة متعمّدة ضدّ الجيش و«اللجان الشعبية». نحن منضبطون جدّاً وملتزمون بنصوص القانون الدولي الإنساني، سواءً في ما يتعلّق بالمدنيين أو النازحين، كما أننا ملتزمون بقواعد الاشتباك مع عدوان غاشم فاجر. لذلك، عندما تأتي لتقارن بين ا


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

وزير دفاع صنعاء الحرب انتهت عسكريا

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل وزير دفاع صنعاء: الحرب انتهت عسكرياً نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجديد برسوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :


- موقع نبض الجديد - Press24 UK - ايجي ناو - الصحافة نت - سبووورت نت - صحافة الجديد
- 24press - كريبتو العرب - صحافة نت العرب


اهم الاخبار في اخبار اليمن اليوم