ما هي المخاطر المحتملة للتصعيد العسكري بين أطراف الصراع في اليمن؟

صحافة 24 نت - شاهد يرجح مراقبون أن الحرب في اليمن لن تضع "أوزارها" قريبا بعد التصعيد الذي تشهده جبهات القتال برا..., ما هي المخاطر المحتملة للتصعيد العسكري بين أطراف الصراع في اليمن؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل ما هي المخاطر المحتملة للتصعيد .



يرجح مراقبون أن الحرب في اليمن لن تضع "أوزارها" قريبا بعد التصعيد الذي تشهده جبهات القتال برا وبحرا وجوا، الأمر الذي أعاد للأذهان الأسابيع الأولى للحرب قبل 7 سنوات.حيث أكدت التطورات الأخيرة باستهداف "أنصار الله" للعمق الإماراتي والاستحواذ على سفينة إماراتية قيل إنها كانت تحمل أسلحة بالقرب من المياه الإقليمية، وتكثيف غارات التحالف على صنعاء، أن الحلول لم تظهر حتى الآن في آخر النفق.إلى حد تبدو الأطراف المتصارعة مستعدة لارتكاب المزيد من الانتهاكات في الحرب.. أم أن الأوضاع ستعود للتهدئة من جديد؟بداية، يقول المحلل السياسي اليمني، أكرم الحاج، على ما يبدو أن كل الخيارات مفتوحة، لكن التصعيد الحاصل ومن خلال الغارات التي يشنها التحالف الذي تقوده السعودية والمعارك الشرسة، أعاد الحرب إلى عامها الأول عندما كان يتم قصف كل شيء في صنعاء. وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، كما أن تحذيرات الناطق باسم الجيش في صنعاء العميد يحيى سريع، وكذلك تصريحات القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، والذين توعدوا وحذروا الإمارات والتحالف وخاصة السعودية بأن أي تصعيد سوف يقابل بتصعيد أشرس عن طريق الطيران المسير والصواريخ الباليستية، وأنهم سوف يضربون مواقع حساسة ويحدثون ألما موجعا للإمارات والسعودية أيضا إذا ما تماديا في هذه الهجمة الشرسة، في المقابل كانت هناك تحذيرات وتهديدات وتوعد من أبو ظبي، إذن كل الخيارات مفتوحة. ورجح المحلل السياسي، أن يكون خيار التصعيد هو الأرجح خلال الفترة القادمة لعدة اعتبارات، أن الحرب في اليمن سوف تدخل عامها الثامن بعد أشهر قليلة، في ظل التقدم الملحوظ للقوات المسلحة والمقاومة في كثير من الجبهات مثل مأرب وشبوة والبيضاء ومواقع متقدمة في المحافظات الجنوبية، ناهيك عن عملية "إعصار اليمن" والتي استهدفت الإمارات خلال الساعات الماضية، كما أن تلك العملية تؤكد أن "أنصار الله" لديها قدرات عالية لضرب المسافات البعيدة، حيث تزيد المسافة ما بين صنعاء وأبوظبي عن 1700 كلم، ويبدو أن الوجع أثر كثيرا حتى أن الإمارات بدأت تشجب وتندد ولجأت إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وصدرت بيانات التضامن معها وتشجب عملية "أنصار الله"، في الوقت الذي يهدم فيه طيران التحالف البيوت على رؤوس أصحابها ويقتل أسر بكاملها في العاصمة صنعاء. المنطقة في خطروأشار الحاج إلى أن كل جرائم الحرب في اليمن تتحملها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، حيث أن مبعوثيها الأربع حتى الآن لم يحققوا شيء، فكل مبادرات الحل التي تقدموا بها كانت وهمية تهدف إلى إطالة أمد الحرب واستنزاف كل من السعودية والإمارات، في الوقت الذي أعلنت "أنصار الله" استعدادها لكل الخيارات وأن لديها أهداف استراتيجية في السعودية والإمارات.ودعا المحلل السياسي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى النظر بجدية لهذا التصعيد الحاصل الآن، لأن المنطقة كلها سوف تكون في خطر وأن اليمن ليس لديه ما يخسره، فقد دمر التحالف كل شيء في اليمن، والخطر الأكبر سيكون على السعودية والإمارات لأن "أنصار الله" عندما تهدد بشيء تقوم بتنفيذه. معادلة الحربوأوضح الحاج أن هناك تغيرات على الأرض، هذه التغيرات ليست جذرية بالنسبة للتحالف، حيث أن الحركة لا تزال على أطراف محافظتي مأرب وشبوة، وإن كان هناك تراجع نسبي من جانب حركة "أنصار الله" والجيش واللجان الشعبية، هذا لا يعني أن معادلة الحرب سوف تتغير جذريا، حيث أن 7 سنوات من الحرب أكسبت الجيش واللجان الشعبية الكثير من الخبرات والجهوزية، علاوة على ذلك أن التحالف اليوم يقصف أهدافا سبق قصفها في اليمن مثل مطار صنعاء ومقار الكليات العسكرية وقد سبق قصفها، ورغم هذا التصعيد لا تزال حركة "أنصار الله" تنشد السلام والتهدئة.تكرار المشاهدمن جانبه، يقول الباحث والمحلل السياسي اليمني، الدكتور عبد الستار الشميري، إن الحرب في اليمن اليوم لم تخرج عن الهبات والتصعيد الذي دأب عليه خلال السنوات الماضية ذهابا وإيابا، والحقيقة أنه ليس هناك جديد، كل ما يحدث تكرار للضربات واشتعال الجبهات والمناورات والمداولات، يتكرر شهريا أحد المشاهد، وفي الحقيقة هي حرب استنزاف تستغرق وقتا طويلا ولا يوجد فيها مشهد قريب للحسم.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، لا توجد أي مشاهد توحي بأن الحسم قريب، رغم تفوق الشرعية مؤخرا في مأرب وشبوة، لكن بلا شك أن الأمور لا تزال بعيدة المدى على الصعيد العسكري والسياسي، وحتى على الجانب الإنساني تتردى الأوضاع يوما بعد يوم.

المصدر : سبوتنيك


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

ما هي المخاطر المحتملة للتصعيد العسكري بين أطراف الصراع في اليمن

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل ما هي المخاطر المحتملة للتصعيد العسكري بين أطراف الصراع في اليمن؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على هشتاق نيوزوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :


- موقع نبض الجديد - Press24 UK - ايجي ناو - الصحافة نت - سبووورت نت - صحافة الجديد
- 24press - كريبتو العرب - صحافة نت العرب


اهم الاخبار في اخبار اليمن اليوم
قبل 28 دقيقة