التحالف يصعِّد حربه على الآثار اليمنية والسلفيون يشاركون في المعركة

صحافة 24 نت - شاهد YNP -   إبراهيم القانص :تنتج عن الحروب منذ فجر التاريخ مجازر دموية مروعة في صفوف المتحاربين،..., التحالف يصعِّد حربه على الآثار اليمنية والسلفيون يشاركون في المعركة, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل التحالف يصعِّد حربه على الآثار .



YNP -   إبراهيم القانص :

تنتج عن الحروب منذ فجر التاريخ مجازر دموية مروعة في صفوف المتحاربين، وفي العصور الحديثة يشكل المدنيون النسبة الأعلى من بين الضحايا، وهذه هي السمة الأبرز والأكثر مأساوية في تاريخ الحروب التي قامت على مدى التاريخ، والتي لا تزال رحاها مستمرة بالدوران في زمننا الراهن، رغم أن إزهاق الأرواح لم يعد محصوراً في الطريقة التقليدية المتمثلة في القتل المباشر بأنواع الأسلحة المستخدمة، فالحرب الاقتصادية مثلاً لا تقل فتكاً عن الحرب العسكرية، فكلاهما تؤديان إلى النتيجة نفسها وهي الموت.

 

في المقابل، هناك مجازر مماثلة لتلك التي تسفك الدماء وتزهق الأرواح، فمن ضمن الطرق التي يتم بواسطتها تصفية شعبٍ ما البدء في تدمير ذاكرته وثقافته وتاريخه، وتجنيد فئات لإدخال ثقافات أخرى وابتداع تاريخ آخر، حتى يبدأ ذلك الشعب تدريجياً نسيان من هو وماذا كان، ومن ثم يبدأ العالم بنسيانه وتغييبه، ينطبق هذا مع ما يرتكبه التحالف من مجازر بحق الآثار التاريخية اليمنية، ويمعن في ارتكابها بشغف مثير للشفقة، وربما أكثر من شغفه بالقتل المباشر وغير المباشر لليمنيين، وبإصرار يعكس حقداً تراكمياً وصل حد الفجور في الخصومة، فالمعالم التاريخية والأثرية التي يدمرها التحالف تمثل عراقة وعظمة أول حضارة بشرية تشهدها الأرض بعد الطوفان، ومصدر فخر وشموخ اليمنيين، ومن أجل ذلك لا فرق لديهم بين الاعتداء عليها وبين قتلهم، فهي جزء رئيسي من هويتهم، وموروث سيادي يملكه جميع اليمنيين، ويستمدون منه فخرهم واعتزازهم بحكم أنهم امتداد طبيعي لأجداد عظماء بنوا تلك الحضارة التي سادت آلاف السنين قبل بدء التاريخ، ولا تزال آثارها تحكي إشراقات المجد التي أضاءت تاريخ الإنسانية، بما أسسته من معالم وقوانين ناظمة للحياة البشرية ومؤثرة فيها.

 

تعاملت السعودية والإمارات مع الآثار التاريخية اليمنية كما لو كانت ذنباً استحق اليمنيون العقوبة عليه بحرمانهم منه، وهو منظور ضيّق، ومن زاوية طالما كانت حرجة ومحرجة للدولتين الخليجيتين الساخطتين على كونهما حديثتي النشأة، لكن السخط على دونيتهما التاريخية لا يمنحهما حق النظر إلى اليمنيين كمذنبين، وليس مبرراً لمعاقبتهم على بصمات أجدادهم في تاريخ الحضارة الإنسانية كمؤسسين ورائدين، وستكون هذه النظرة سبباً في بقاء الدولتين خارج هامش التاريخ الحديث، حيث كان بإمكانهما أن تكونا نقطة في أحد هوامشه، لكن ما تفعلانه في محيطهما العربي وما تتسببان فيه من البؤس الإنساني الناتج عن تمويلهما النزاعات والانقسامات والفتن، سيجعلهما فقط نقطة عمياء خارج هامش التاريخ، وكفيلة بأن تتجاهلها الأجيال القادمة كونها اصغر من أن تُرى.

 

على مدى سنوات الحرب السبع، قصف التحالف الكثير من المعالم الأثرية في جميع المحافظات اليمنية، فالقلاع والحصون التاريخية والمتاحف والمساجد القديمة والقباب والأضرحة، كانت أهدافاً للصواريخ والقنابل التي أسقطتها طائرات التحالف، ليسقط بذلك أخلاقياً وقيمياً، خصوصاً أنه كان يعلن بعد قصف كل معلم أثري يمني أنه دمر هدفاً عسكرياً.

 

وحين تتوقف طائرات التحالف عن استهداف المعالم الأثرية والتاريخية اليمنية، فهذا لا يعني أنها أصبحت في مأمن من التدمير؛ فهناك خطط بديلة وأدوات وطرق تؤدي المهمة نفسها وتحقق الغرض ذاته، حيث أنشأ التحالف شبكات من مهربي الآثار، بينهم أعضاء بارزون في الحكومة الموالية له، فما أخطأته الطائرات من الموجودات الأثرية اليمنية يتم تهريبه إلى الرياض أو أبوظبي، عن طريق تلك الشبكات المكلفة بهذه المهمة القذرة، وكان آخرها تهريب ألواح مسندية من معبد أوام الأثري في مدينة مارب، خلال الأسابيع الماضية، وبتواطؤ وإشراف مسئولين بارزين في حكومة الشرعية.

 

طريقة أخرى يواصل بها التحالف متعته في حرمان اليمنيين من موروثهم التاريخي، حيث يدفع بعناصره الإرهابية المتشددة لتنفيذ أعمال تخريبية للآثار في مناطق سيطرته، وحسب مصادر محلية فقد أقدمت عناصر سلفية متطرفة تقاتل في صفوف قوات التحالف في مارب على تكسير عدد من النقوش التاريخية الموجودة في معبد أوام الأثري، جنوب مدينة مارب.

 

في سياق الحقد نفسه، ذكرت مصادر إعلامية أن شخصاً يعتقد انتماؤه للجماعات المتطرفة، فجر نفسه داخل مسجد في مدينة تريم بمحافظة حضرموت.

 

المصادر أكدت أن منفذ التفجير انتظر حتى خرج المصلون من مسجد سند بعد فريضة صلاة الظهر، ثم توجّه إلى المحراب وفجر قنبلة يدوية، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في المسجد القديم، ويرى مراقبون أن تنفيذ العملية بعد خروج المصلين يعني أن المسجد هو الهدف، وأن العملية تأتي ضمن مخطط التحالف لتدمير الآثار التاريخية من مساجد وأضرحة وغيرها.

 

وحسب المخططات التي يديرها التحالف وتنفذها أدواته، تنتشر مجاميع سلفية متشددة في مديريات وادي حضرموت، وهي إحدى الأدوات التي يستخدمها التحا


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

التحالف يصع د حربه على الآثار اليمنية والسلفيون يشاركون في المعركة

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل التحالف يصعِّد حربه على الآثار اليمنية والسلفيون يشاركون في المعركة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على البوابة الإخبارية اليمنيةوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :


- موقع نبض الجديد - Press24 UK - ايجي ناو - الصحافة نت - سبووورت نت - صحافة الجديد
- 24press - كريبتو العرب - صحافة نت العرب


اهم الاخبار في اخبار اليمن اليوم