محطات مضيئة من تاريخ الوحدة اليمنية

صحافة 24 نت - شاهد صنعاء - سبأ- زيد يحيى المحبشي: الوحدة اليمنية في مفهوم الراحل محمد أحمد نعمان: " أمٌ لكل..., محطات مضيئة من تاريخ الوحدة اليمنية, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل محطات مضيئة من تاريخ الوحدة اليمنية



صنعاء - سبأ- زيد يحيى المحبشي: الوحدة اليمنية في مفهوم الراحل محمد أحمد نعمان: " أمٌ لكل اليمنيين، وينبغي التعامل معها على هذا الأساس، كأم وليس كزوجة، فالأم في هذا السياق لا يمكن إلاّ أن نحبها مهما كانت، وبأي شكل بدت، أما الزوجة فنحن نختارها أو أقل شيء نقبل بها، لهذا لا مناص من أن الوحدة هي بالنسبة لليمنيين (الأم)، قدرنا الذي لا يمكن أن نوجد بدونه".

وحدة اليمن أرضاً وإنساناً من المسلمات الثابتة ثبوت وجود الشعب اليمني والأرض اليمنية، والسمة الغالبة على تاريخ هذا الشعب، والقاعدة العاكسة لجوهر الإرادة اليمنية، النازعة على الدوام إلى التوحد والاتحاد، باعتبار ذلك من عوامل القوة في مواجهة أخطار الطبيعة وتطويعها لصالح الإنسان اليمني ومواجهة الأطماع الاستعمارية الخارجية.

ورغم تقاسم الحكم في بعض الفترات بين أكثر من دولة, إلاّ أن هذه الدويلات لم تنجح في إرساء أي شكل من أشكال الانفصال, لأن الوحدة الجغرافية والتاريخية والاجتماعية والثقافية كانت أكثر قوة وصلابة ومتانة من النزعات الانفصالية الشاذّة والغريبة على اليمن وشعبه الواحد الموحد في مساره ومصيره منذ فجر التاريخ.

في الاتجاه الأخر شكلت حالات التجزئة والانشطار التي شابت اليمن في بعض المراحل التاريخية، ظاهرة استثنائية وعابرة، فرضتها ظروف استثنائية، وصنعتها إرادة غير يمنية، أي أنها لم تكن في يوم من الأيام أمراً طبيعياً بل ظاهرة غريبة ودخيلة على اليمن وشعبه وتاريخه الوحدوي المشرق.

ومن خلال قراءتنا السريعة لتاريخ اليمن الوحدوي منذ الألف الخامسة قبل ميلاد المسيح عليه السلام وحتى أخر نموذج للوحدة اليمنية في العام 1990، تأكد لنا أن فترات التوحد كانت على الدوام الأطول زمنياً وأحد أهم عوامل القوة والأمن والاستقرار والازدهار والانتعاش الاقتصادي والفكري والحضاري ليس لليمن فحسب بل ولمحيطها الإقليمي، في حين كانت فترات التجزئة قصيرة جداً, كما أن ما شهدته اليمن من ممالك ودول متعددة سواء قبل الإسلام أو بعد استقلال اليمن عن الدولة العباسية وصولاً إلى العام 1914 إنما كان تعدد وتنوع يثري قاعدة التوحد ويعززها، لسببين هما:

1 - استمرار بقاء التواصل والاتصال الثقافي والمعيشي, ناهيك عن حرية تنقل الناس فيما بينهم.

2 - عدم تجاوز سقف الاختلاف المستوى السياسي، ودون أن يتعداه إلى المستويات الأخرى سواء كانت اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية, وهو ما حافظ على وحدة الشعب ووحدة خصائصه، كما لم تشهد تلك الفترة وجود حدود سياسية مرسومة بالمعنى المتعارف عليه بين الدول.  الوحدة اليمنية قبل الإسلام

ذُكِرت اليمن في الكثير من الكتب القديمة كالتوراة وكتب مؤرخي الإغريق واليونان ووصفت باليمن السعيد ولم يوصف أي بلد غيرها بهذا، ووصفها القرآن الكريم بالجنة والبلدة الطيبة، ولم يصف أي بلد سواها بهذا, وخصها بسورتي سبأ والأحقاف ولم تكن سبأ سوى مملكة اليمن القديمة، وهو تعبير لغوي مجازي المقصود منه السلطة اليمنية والشعب اليمني وحضارته الضاربة التي قامت بسبأ مأرب وأحقاف حضرموت.

وسبأ والأحقاف أسماء لمناطق يمانية، ومن القصص القرآنية الخاصة باليمن: أصحاب الجنة وأصحاب الأخدود والفيل وأبرهة الأشرم وإرم ذات العماد وذو القرنين السيار وملكة سبأ والسيل العرم وقوم تبع.

وعندما أسلم أهل اليمن طواعية خصهم الله بسورة النصر، وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهو يستقبل وفودهم: "جاءكم أهل اليمن ....".

هكذا تحدث القرآن والرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم عن أهل اليمن ومملكة سبأ في إطار منطق الوحدة وليس منطق التجزئة، وعن مكانة هذا البلد ودوره الحضاري قبل مجيء الرسول الخاتم، على أن هذا الدور وتلك المكانة لم تأتي من فراغ، بل كان هناك شعب عظيم وقادة كبار استطاعوا توحيد أيادي سبأ منذ فجر التاريخ في كيان حضاري موحد، توفرت له كل أسباب القوة والازدهار، بما جعله يصل إلى مستوى تنظيم نفسه، في نُظم سياسية قوية، فرضت نفسها على قبائل الجزيرة العربية وما وراءها من الأمم، وما كان لها أن تصل إلى هذا المستوى لو لم تكن موحدة أرضاً وإنساناً، في وقت تعاقبت على حكم اليمن العديد من الممالك هي معين وسبأ وحمير، وفي فلكها أوسان وقتبان وحضرموت.. إلخ.

وهناك أكثر من 5000 نقش أثري، تتحدث عن هذه الممالك، وما شهدته من بروز قادة كبار، كان لهم الكأس المُعلا في تحقيق الوحدة اليمنية والحفاظ عليها، وكان بين كل وحدة وأخرى فترات من الضعف والتفكك العابرة. وشهدت تلك الحقبة التاريخية تحقيق نوعين من الوحدة، هي:

1- الوحدة الشاملة: ضمت اليمن والجزيرة العربية وما وراءها من الأمم، ومن أبرز قادتها: "يعرب وسبأ والحارث الرائش وذو القرنين وكرب آل وتر" وغيرهم.

 2– الوحدة القُطرية: اقتصرت على اليمن أو الجزء الأكبر منه، كما هو حال دولة حضرموت وأوسان وحبان وسمعي حاشد قبل الإسلام , والرسوليين والصليحيين والقاسم


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

محطات مضيئة من تاريخ الوحدة اليمنية

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل محطات مضيئة من تاريخ الوحدة اليمنية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبأ نتوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :


- موقع نبض الجديد - Press24 UK - ايجي ناو - الصحافة نت - سبووورت نت - صحافة الجديد
- 24press - كريبتو العرب - صحافة نت العرب


اهم الاخبار في اخبار اليمن اليوم