شعار الصرخة عمل مؤثر بشهادة الواقع

صحافة 24 نت - شاهد أكثر من 18 عام منذ انطلقت أول صرخة في وجه المستكبرين أمريكا وإسرائيل وأوليائهم وكل عام تزداد..., شعار الصرخة عمل مؤثر بشهادة الواقع, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل شعار الصرخة عمل مؤثر بشهادة الواقع



أكثر من 18 عام منذ انطلقت أول صرخة في وجه المستكبرين أمريكا وإسرائيل وأوليائهم وكل عام تزداد أهمية الشعار وحاجة الناس إليه أمام كل حدث تظهر قيمة الشعار لقد عملت أمريكا منذ بواكير انطلاقة الشعار وما يزال في جبل مران ومناطق محدودة في محافظة صعدة ويصرخ به ثلة قليلة من الشباب المؤمن ولكنها وهي من تضع نفسها شرطي العالم والمهيمنة عليه لم تسكت أو تكتفي بأن تتفرج على ما يحدث كونها تؤمن بحق الرأي فهي تقدم نفسها بلد ديمقراطي لكن لأن الشعار يفضحها ويعري حقيقتها ضغطت بكل ثقلها لإخماد هذا الصوت الثائر وسعت بكل جد للقضاء على من يصرخ به ومولت وشجعت وادارت سته حروب ظالمة ضد الشهيد القائد وأنصاره وما تزال مؤامراتها تتواصل في محاولة اسكات هذه الصرخة ..

لقد راينا الأحداث في العراق في ليبيا وفي سوريا وفي اليمن وفي أفغانستان وفي مختلف الدول العربية والإسلامية وتأكد لنا جدوائية الشعاروأهميته البالغة وحاجة الناس إليه وأنه لم يكن عبثاً ولا مزايدة دينية أو سياسية لقد رأينا من مؤامرات أمريكا وجرائمها الفظيعة ما يشيب له الوالدان وتأكد لنا أن أنطلقت الشعوب العربية لتصرخ أسبوع في وجه الطغيان الأمريكي لتوقفت أمريكا عن عبثها وجرائمها..

نحن اليوم في اليمن في العام الثامن من عدوان إجرامي مارست فيه أمريكا وأدواتها ابشع أصناف الإجرام وما تزال تمارس سلوك إجرامي غاية في البشاعة والقبح..

لقد كان الشهيد القائد انساناً مستبصر وواعيا وحكيما عندما اطلق هذه الصرخة ودعا الناس للهتاف بها لأن كان يستقرئ الأحداث من رؤية قرآنية والقرآن الكريم كما يقول: ((قيِّم، يرسم طريقاً مستقيماً، ويستقيم بمن يسيرون على هديه، ما ترى عوج، إنما تراه في عملهم هم، في عملهم وهم يسيرون على هدي القرآن، لا يكونون من النوع الذي دائماً يعملوا شيئا ثم يكتشفوا خطأ، عملوا شيئاً في ثاني مرحلة ثم اكتشفوا أخطاء، وأنهم كانوا مخطئين، وأنهم كانوا غالطين.

هذا لا يحصل لمن يسيرون على كتاب الله، وكمثال عملنا هذا الذي يتمثل في رفع شعارات، وتوعية، واهتمام بقضايا من هذه، على نحو ما يقارب من سنتين، عندما انطلقنا على أساس كتاب الله، وعلى أساس الإهتداء بكتاب الله، ألم نجد كل الأحداث تشهد بأهمية هذا العمل؟ وهل أحد منا ندم في هذا العمل، على أساس أننا كنا غافلين، عندما رفعنا شعار واتضح إن ما كان هناك حاجة إلى أن يرفعوه؟!. لا.

تجد كلما مشت من الأحداث، كلما ظهرت أهميته أكثر فأكثر، وكلما تقدمت الأيام، وأيضاً ظهرت متغيرات أخرى، كلما ظهر أهمية أن ننطلق في هذا العمل بجدية، وأن ينطلق الناس أيضاً معنا في هذا العمل، وأنه فعلاً من يسيرون على هدي الله، وهدي كتابه، لا يكتشفون أنفسهم أنهم سلكوا طرقاً ثم ندموا في سلوكها، أنهم تبنوا أشياء، ثم ندموا على تبنيها؛ تجدهم دائماً يلجموا، أخطاء، يخطي ويصحح، ويخطي ويصحح دائماً!.

تأتي هذه الأحداث من خلال تحرك الأمريكيين، تحرك الإسرائيليين، تحرك دول الغرب هذه. من يتأملها بنظرة قرآنية لا يمكن أن يحصل لديه إحباط، ولا يحصل لديه يأس، بل يمكن أن يرى هذه الفترة من أفضل، وأحسن الفترات بالنسبة للإسلام، لمن يعرفون كيف يتحركون في سبيل الإسلام، فعلاً.

ومن لا ينظرون نظرة قرآنية، يجدوها فترة مظلمة، وفترة رهيبة. هي فعلاً رهيبة، وخطيرة، لكن لمن لا يتحركون على هدي القرآن، فهي خطيرة، ورهيبة فعلاً، هنا في الدنيا، وفي الآخرة.

مسح الشعار كان من أول دلائل أهميته وأثره

يقول الشهيد القائد في حديثه عن أهمية الشعار وأثره: ((نحن كنا نقول من بحين، أول ما بدأوا يسجنوا الشباب بصعدة: أنهم أفادونا كثيراً بسجنهم هذا! أفادوا هذه القضية بشكل كبير فعلاً، بحيث سكَّتوا كثيراً ممن كان يقولون: ما هي فائدة هذا العمل؟ ما هي فائدة هذا الموضوع؟.

نقول لهم: لاحظوا هذا يبرهن على أننا نستطيع أن نزعج الأمريكيين، ونغيظهم بشعار واحد، ونؤثر عليهم! فهذا عمل صالح. في نفس الوقت برهنوا على أن هذا عمل يغيظهم ويؤثر عليهم. طمس كل تلك التي كنا نسمعها. ما كان هناك شائعات يقولون: [ويش منه ذا الكلام؟ ويش با يؤثر عليهم؟ ويش فائدته؟!] ألم يكونوا يقولون هكذا؟

ثم عرف الناس أن ما هم مسجنين لهم إلا لأن هذا عمل مؤثر عليهم، على الأمريكيين، وأنهم منزعجين منه جداً. كيف ما ينزعجوا وهم فاهمين في إيران ما أخرجهم إلا شعار مثل هذا! ما هم عارفين؟ في إيران خرجوا على أعقابهم من مظاهرات فقط تهتف بشعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل.

هم عارفين وما زالوا مفجوعين من هذا الشعار، هم ما زالوا مفجوعين منه، من أيام ما كانوا يسمعوه في إيران.

طيب هذا هو العمل الصحيح: أنك تبحث عن عمل مؤثر على العدو، لا أن تنطلق إنطلاقة الضعفاء، انطلاقة الجبناء، انطلاقة المهزومين، انطلاقة العمي، تبحث عما يرضيهم، أو تبحث عن الشيء الذي يزعجهم، ولا يؤثر عليهم. وأن يكون على هذا التقدير بالشكل الذي يتن


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

شعار الصرخة عمل مؤثر بشهادة الواقع

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل شعار الصرخة عمل مؤثر بشهادة الواقع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على توشكا نيوزوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :


- موقع نبض الجديد - Press24 UK - ايجي ناو - الصحافة نت - سبووورت نت - صحافة الجديد
- 24press - كريبتو العرب - صحافة نت العرب


اهم الاخبار في اخبار اليمن اليوم