صوت الشارع - احمد عبدالملك المقرمي

صحافة 24 نت - شاهد ما من شك أن أقوى الأصوات الشعبية صوت الشارع، وأن أقوى حركة شعبية هي حركة الشارع! وهو ما لجأ..., صوت الشارع - احمد عبدالملك المقرمي, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل صوت الشارع احمد عبدالملك المقرمي



ما من شك أن أقوى الأصوات الشعبية صوت الشارع، وأن أقوى حركة شعبية هي حركة الشارع! وهو ما لجأ إليه التيار الصدري في العراق يوم أمس.    غير أن صوت الشارع وحركته في أي بلد أو زمن يحتاج إلى وعي، وإلا دمّر. وكما يقال في المثل الشعبي الجنان يشتي بصر ...!!    والنزول إلى الشارع - بعد أن تغلق كل طرق التفاهم - هو نوع من الجنون المنضبط، وقد قيل: من تجنن قضى حاجة!  إلا الرئيس الأمريكي السابق" ترامب" تجنن ولم يقض حاجة؛ ذلك لأن مؤسسات الدولة راسخة، وقواعد الديمقراطية ثابتة، والجيش جيش وطن.     اللجوء إلى الشارع يكون حين تغلق الأبواب أمام كل وسائل ومحاولات التفاهم، أو حين يركب مستبد رأسه فيقف حجرة عثرة أمام أي إصلاح أو تطور، أو حين تصادر حقوق عامة، أو إرادة شعب.    وعودة إلى نزول التيار الصدري إلى الشارع؛ فإنه منذ الانتخابات النيابية العراقية التي يكاد أن يحول الحول عليها، والعام أن يستدير ولما تترجم نتائج الانتخابات إلى حكومة معبرة لاختيار الناخبين.    بعد غزو أمريكا للعراق في سنة 2003 م بمساندة إيران و الطوائف الشيعية التابعة لها، أعلنت أمريكا أنها ستجعل من العراق  واحة للديمقراطية في وسط صحراء قاحلة !    وها هو العراق بعد عشرين سنة  - تقريبا - يتحول إلى صحراء قاحلة بسبب التواطؤ الأمريكي الإيراني اللذين تضافرا لتدمير العراق.    والحقيقة التي لا يداخلها أدنى شك هو أنه أينما حلت إيران حل البؤس والدمار والخراب، ذلك أنها تستهدف السلام والاستقرار والحياة...!!    حقق التيار الصدري في العراق في الانتخابات التي جرت في أكتوبر 2021 تفوقا في عدد المقاعد البرلمانية، وهو ما جنّ معه جنون طوائف إيران الشيعية في العراق، ولم تفض هذه الانتخابات إلى تشكيل حكومة تتولى تشكيلها الكتلة الأكبر في البرلمان كما كان يفترض. لكن شيعة إيران في العراق عرقلت المسار الديمقراطي بتشكيل الحكومة، وهذه العرقلة حق حصري لإيران في كل مكان.    حتى في إيران نفسها لا يحق لأحد أن يترشح ابتداء، إلا من تسمح له استخبارات تشخيص مصلحة النظام!    نزل أمس التيار الصدري إلى الشارع، فالصوت صوت البرلمان إذا احترمت النتائج، وإلا انتقل الصوت إلى الشارع، إذ الشارع أقوى وأقدار، وهكذا يفعل التيار الصدري اليوم.    رسالة الشارع دائما - كما في حالة العراق اليوم - توجه لأطراف داخلية وإقليمية ودولية.    فقد يكون متربصو الخارج أكثر شراسة، وأكثر مكرا، وأخبث عدوانية، ولكم فيما واجهته وتواجهه ثورة الربيع العربي آية وعبرة، حيث جند أعداء الشورى وأعداء الديمقراطية كل إمكاناتهم - جهارا نهارا - لإفشال أي تحول ديمقراطي، وكان لأمريكا النصيب الأكبر لهدم التحولات الديمقراطية؛ لتثبت للعالم أنها إنما ترفع صوتها للمناداة بالديمقراطية خداعا ومكرا ووقيعة...!!    مما يستحق التأمل في نزول التيار الصدري إلى الشارع، الدقة والاستجابة السريعة رغم عدم الإعلان عن النزول إلا متأخرا.


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

صوت الشارع احمد عبدالملك المقرمي

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل صوت الشارع - احمد عبدالملك المقرمي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الصحوة نتوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :
قبل 14 ساعة و 15 دقيقة
قبل 19 ساعة و 3 دقيقة
قبل 21 ساعة و 33 دقيقة