صحافة 24 نت - شاهد سيرتها عاصية على النسيان حتى الموت لم ينتزعها من القلوب، كأن خبر وفاتها لم يسري في تلك الليلة..., دلال عبد العزيز.. السيرة أطول من العمر «بروفايل», والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
تفاصيل دلال عبد العزيز السيرة أطول من .
سيرتها عاصية على النسيان حتى الموت لم ينتزعها من القلوب، كأن خبر وفاتها لم يسري في تلك الليلة بين الأرض والسماء، لم تتناقله وسائل الإعلام بسرعة محمومة، وكأنه لم يمر 365 يوما لم تكن بيننا فيهم، لا تزال تطل على جمهورها بملامحها المحببة، ولا تزال ضحكتها تخطف القلوب ودموعها تدميها، الشابة الموهوبة التي تتحسس خطواتها في بداية مشوارها، وما زالت نجمة ساطعة كما ينبغي لممثلة أجادت فنون الأداء.
عام كامل على رحيل دلال عبد العزيز
دلال عبد العزيز، ولكنه لم يكن رحيلا بالمعنى التقليدي، لأنها ما زالت موجودة بيننا، تستطيع أن تصادفها في مشاهد من أعمالها التي تجاوزت الـ 200 عملا ما بين الدراما التليفزيونية والسينما، صورها في منشورات جمهورها المخلص على منصات التواصل الاجتماعي، يدعون لها بالرحمة كما أسعدت قلوبهم، تراها حية نابضة في ملامح ابنتيها دنيا وإيمي سمير غانم، تشاهدها على «أفيشات» أعمال جديدة تدعم فيها مواهب جديدة، تسمع اسمها يتردد عاليا في تكريمات من مهرجانات وفعاليات فنية تليق بإبداعها، تعلم عن مواقفها و«جدعنتها» في روايات صديقاتها، لتصبح سيرة دلال عبد العزيز أطول من عمرها الذي لم يتجاوز الـ61 عاما.
تداعيات الفيروس اللعين أنهكت جسدها، لم تستطي المقاومة أكثر من 90 يوما على الأجهزة، بعد رحيل حبيبها ورفيق دربها سمير غانم، كأنها رفضت الاستمرار في الحياة دونه، لتستقر بجانبه للمرة الأخيرة كما كانت على مدار 37 عاما.
إرث دلال عبد العزيز
الفنانة دلال عبد العزيز في عالمنا، ما بين سيرتها وابنتيها اللتين تعدان امتدادا لمسيرتها، وأعمالها المتنوعة ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، شكلت من خلالهم جزءًا من تاريخ الفن المصري، عملت مع مجموعة من أبرز النجوم استقت منهم أصول المهنة وآدابها، وصقلت موهبتها الخام لتصبح نجمة من طراز خاص.
وبالرغم من رحيلها ما زال الجمهور على موعد مع أعمالها الجديدة، حيث كانت تعمل الفنانة الرحلة حتى آخر أيامها قبل أن ينال منها الفيروس القاتل، وكانت رؤيتها على الشاشة الكبيرة مرة أخرى في «فرق خبرة» ومن بعدها «تسليم أهالي» أمرا استثنائيا بالنسبة للجمهور ومحبيها.