إنهم أناس يتطهرون ! -

صحافة 24 نت - شاهد في معركة و طنية و عروبية كبرى، و في معركة قومية و إسلامية مثلى ؛ لا تقتصر المشاريع المشبوهة في..., إنهم أناس يتطهرون ! - , والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل إنهم أناس يتطهرون !



في معركة و طنية و عروبية كبرى، و في معركة قومية و إسلامية مثلى ؛ لا تقتصر المشاريع المشبوهة في ممارسة الإقصاء على فرد يراد إبعاده، و لا تقف عند مكون أو طرف سياسي يراد تهميشه. لكن الإقصاء في مثل معارك هذا الميدان، تتجاوز مشيئة الناقمين و المتربصين هذه الأماني إلى مستوى إقصاء أوطان أو وطن،  و سلخه من محيطه العروبي و الاسلامي، و رميه الى محيط خارج إخوته و بيئته،  على قاعدة : " أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ".      إن معركتنا في اليمن و هي معركة وطنية ؛ لكنها في الأصل أكبر من معركة وطنية ؛ لأنها تصل في حقيقتها الاستراتيجية و الحضارية، بل و الوجودية إلى أنها معركة و طنية قومية إسلامية.      إننا لسنا - فقط - في معركة للتخلص من مشروع جماعة ارتهنت لإيران على سبيل الاستعانة المحدودة، لكننا في خضم معركة وطنية كبرى تفرض على كل مكونات الوطن و قواه السياسية أن تستشعر شراسة الاستهداف بأبعاده الوطنية، والعربية، و الإسلامية من جهة ، و أبعاده التاريخية و الثقافية، و الحضارية من جهة أخرى.      إن التعامل السطحي مع قضية وطن يراد إقصاؤه و سلخه و إبعاده عن وطنيته،  و عروبته، و عقيدته و هويته؛ لهو أمر يستنفر البشر و الشجر و الحجر . و إنها لقضية لا تغنيها شيئًا ردود أفعال ساخطة، أو تذمرات عابرة، و إنما تحتاج إلى اصطفافِ صف  أحرار موحد الهدف، موحد الإرادة، موحد القرار ، و مالكا له.      إن إحسان الظن بالأشقاء العرب جميعا، أمر مطلوب ، غير أن إحسان الظن - هذا - لا نريده رصيدا مكشوفا، و لكننا نريده مشفوعا باستشعارهم بشراسة المعركة التي يخوضها اليمنيون ضد الاستهداف الفارسي، و الذي لاتقف أطماع مشروعه عند اليمن فقط!      كثيرا ما تحدث رسميون من الشرعية، و غير رسميين ، و من وقت مبكر ، عن ضرورة و أهمية تقييم أداء المعركة مع مليشيا إيران، و أنه لابد من رؤية واضحة تكون الشرعية حاضرة فيها، و تحسب هذه السطور،  أن الحاجة والضرورة و الأهمية، ماتزال قائمة.      بقدر ما نعول على الأشقاء العرب، فلا يعني ذلك التواكل لأن الواجب المفروض - أولا و أخيرا - على اليمنيين ممن ينظرون في فضاء واسع، و أفق مشرق، و ليس الذين لا تتجاوز أنظارهم ما تحت أقدامهم، و لا أولئك الذين يدورون حول ذواتهم.      و مادام قد تكشفت المواقف الرخوة للمجتمع الدولي، و ظهر فزع البعض من المشروع الفارسي، و برز الملف النووي الإيراني في الشأن اليمن، فإن أحرار اليمن مدعوون بنداء الواجب لاصطفاف جامع يوحد الطاقات ، و يوحد الجهود لخوض معركتهم حتى النهاية، فالشعوب باقية ، و هي من تقاوم ، و تجاهد حتى تنتصر.  


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

إنهم أناس يتطهرون

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل إنهم أناس يتطهرون ! - نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الصحوة نتوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :
قبل 2 ساعة و 2 دقيقة
قبل 15 ساعة و 14 دقيقة
قبل 16 ساعة و 50 دقيقة
قبل 16 ساعة و 51 دقيقة