«الإفتاء» توضح حكم كتابة ورث لفتاة بالكفالة.. «باب كبير للخير»

صحافة 24 نت - شاهد فتاوى المرأة كفالة الأطفال أمر يسعى له الكثيرون، ربما لتعزيز فطرة الأمومة والأبوة، أو حتى..., «الإفتاء» توضح حكم كتابة ورث لفتاة بالكفالة.. «باب كبير للخير», والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل الإفتاء توضح حكم كتابة ورث لفتاة .



فتاوى المرأة

كفالة الأطفال أمر يسعى له الكثيرون، ربما لتعزيز فطرة الأمومة والأبوة، أو حتى لنيل ثواب التكفل وتوفير حياة كريمة لأطفال كريمي النسب، ويختلف الأمر من أسرة لأخرى، فالبعض يتكفل بحياة هؤلاء الأطفال ماديًا، والبعض الآخر ماديًا واجتماعيًا، وآخرون يسعون لتأمين مستقبلهم بكتابة جزء من الميراث لهم.

تكفلت فتاة وأريد تأمين حياتها.. الإفتاء توضح حكم كتابة ورث لفتاة بالكفالة

وكانت إحدى السيدات، أرسلت لدار الإفتاء، سؤال تضمن الآتي: «زوجة موسرة وسَّع الله تعالى عليها، وترغب في تبني بنت لتقوم بخدمتها؛ حيث إنها لم تنجب، وهي مستعدة لتربية هذه البنت، وتعليمها، والإنفاق عليها بكل ما يلزمها، وتريد أن تخصها بكتابة شيء لها من مالها بعد وفاتها؛ فما الحكم الشرعي في ذلك؟» 

كيف حث الإسلام على الكفالة؟

وأجابت دار الإفتاء المصرية، على السؤال السابق، موضحة في البداية أن الإسلام حث على الكفالة، مضيفة: «حثَّ الإسلام على كفالة اليتيم وتربيته والإحسان إليه والقيام بأمره ومصالحه، حتى جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كافلَ اليتيم معه في الجنة، مستندة لقوله: «أَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذَا» وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى».

كما أشارت إلى رواية لمسلم في «صحيحه»: «كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ»، وأوجب الجنة لمَن شارك اليتيم في طعامه وشرابه فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهُ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ» رواه الإمام أحمد في "مسنده"، وقال: «إِنَّ أَحَبَّ الْبُيُوتِ إِلَى اللهِ، بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ مُكْرَمٌ» رواه الطبراني في "المعجم الكبير" من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَأَحْسِبُهُ قَالَ: وَكَالْقَائِمِ لَا يَفْتُرُ، وَكَالصَّائِمِ لَا يُفْطِرُ».

الإسلام حرم التبني

أما التبنّي، فهو اتخاذ الشخص ولد غيره ابنًا له، وقد حَرَّمَ الإسلام التبني وأبطل كل آثاره؛ وذلك بقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ۝ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾.

كيفية نسب طفل الكفال؟

وأمَرَ مَن كفل أحدًا أن لا ينسبه إلى نفسه، وإنما ينسبه إلى أبيه إن كان له أب معروف، فإن جهل أبوه دُعِيَ مَوْلًى أو أخًا في الدين، وبذلك منع الناس من تغيير الحقائق، وصان حقوق الورثة من الضياع أو الانتقاص.

حكم كتابة ورث لفتاة بالكفالة

أما عن حكم كتابة ورث لفتاة بالكفالة، فأكدت دار الإفتاء المصرية، أن ما تريد السائلة فعله من كفالة البنت التي تودّ كفالتها وقيامها على رعايتها هو باب كبير من أبواب الخير والأجر الجزيل عند الله تعالى، مع التنبيه على حرمة أن تكتب هذه البنت باسمها وأن تنسبها إلى نفسها.

أما عن كتابة مالها لهذه البنت بعد وفاتها، أوضحت «الإفتاء» إنه يُعَدُّ من باب الوصية، والوصية تجوز للوارث وغيره في حدود الثلث، وتُنَفَّذ قهرًا بلا حاجة لإذن الورثة، وتجوز فيما زاد عن الثلث، ولا تُنَفَّذ في الزيادة إلا إذا أجازها الورثة وكانوا من أهل التبرع عالمين بما يجيزونه.

أما في حال حياتها فيجوز لها أن تعطيها ما شاءت من مالها دون قيد عليها ما دامت ترى المصلحة في ذلك. والله سبحانه وتعالى أعلم.




التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

الإفتاء توضح حكم كتابة ورث لفتاة بالكفالة باب كبير للخير

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل «الإفتاء» توضح حكم كتابة ورث لفتاة بالكفالة.. «باب كبير للخير» نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديدوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :


- موقع نبض الجديد - Press24 UK - ايجي ناو - الصحافة نت - سبووورت نت - صحافة الجديد
- 24press - كريبتو العرب - صحافة نت العرب


اهم الاخبار في ترفية اليوم