حقق البراعم ما لم يحققه المذكورون أدناه ! - احمد عبدالملك المقرمي

صحافة 24 نت - شاهد يعلق رجل الشارع  اليمني بتساؤلات عن كيفية التوصل لاتفاق عن شهري الهدنة الأولى في 2 أبريل،..., حقق البراعم ما لم يحققه المذكورون أدناه ! - احمد عبدالملك المقرمي, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل حقق البراعم ما لم يحققه المذكورون .



يعلق رجل الشارع  اليمني بتساؤلات عن كيفية التوصل لاتفاق عن شهري الهدنة الأولى في 2 أبريل، و التي تم تحاشي أن تكون في 1 أبريل مخافة أن ترتبط بكذبة أبريل، مع أن مليشيا إيران حولتها كذلك .      دعونا مما يعلق به رجل الشارع اليمني من تساؤلات ؛ و هل كان للمبعوثين الأممي و الأمريكي دور فيها، أم أنها أتت عن طريق الرباعية، أم أن هناك مطبخ ما وراء الرباعية، و المبعوثَين؟      كلما في الأمر أن المطابخ تكون في معزل، أو بعيدة عن الأنظار، لكن مصيرها أن تخرج إلى الناس، فمثلها مثل غزْل المحجّبة، التي يقول فيها المثل الشعبي: غزل المحجبة يخرج السوق..!!      الفارق أن غزْل المحجبة يخرج نسيجا متينا، بينما مخرجات تلك المطابخ تخرج ممجوجة مشوهة .      و حتى هذه المقدمة لا داعي لها، فالحديث بشأنها مع من مرّ ذكرهم مثله مثل المغنّي جنب أصنج..!!        أسمعتَ لو ناديت حيا        و لكن لا حياة لمن تنادي     ولو نارا نفخت بها أضاءت    و لكن أنت تنفخ في رماد      دعونا نقف عند الذين تكلموا فأسمعوا !  دعونا مع براعم مدارس تعز ! دعونا مع الطفولة الصادقة،  الطفولة البريئة ؛ الطفولة التي هتفت فكسرت حصار مليشيا إيران حتى سمعها سادتهم من الملالي،  و إن كانوا لا يفقهون شيئًا،  و لا يهتدون سبيلا.      هتف أطفال تعز، فتجاوز هتافهم النقاط الإرهابية للحوثي، و اقتحم حواجزهم، فلم تستطع وحشية مليشيا إيران أن تمنع ذلك الهتاف من وصول أثره إلى كل مكان في الجمهورية ، و لم تستطع أن تحاصر ذلك الهتاف الذي أسمع العالم.      هذا الهتاف الذي جاء بمناسبة عظيمة، هي الذكرى الستون لثورة 26 سبتمبر ، فهز المشاعر، و حرك الفعاليات حتى في مناطق وجود مليشيا الحوثي؛ دفع بعبده الحوثي إلى حشر المولد النبوي الشريف و التوسل به لدعوة الناس - بسخف -  إلى الهدوء و الاستكانة و السكون احتراما لذكرى المولد ؛ و ذلك مخافة أن تتوسع شرارة حراك فعاليات الاحتفاء بذكرى الثورة المجيدة.       إنه الهتاف البريء، الذي يترنم بالسلام،  و يتغنى بالحب، و يفيض بالطهر و الفطرة و البراءة، و يؤكد على ثورة 26 سبتمر العظيمة .      لكم كل الإكبار يا شباب اليمن و شاباته، و رجاله و نسائه، في كل المحافظات  و أنتم تؤكدون عمليا و بصوت مسموع ؛ الرفض؛ كل الرفض لمشروع الكهنوت.      و لكم يا فتيان تعز كل التقدير، و لكُن َّ يا فتيات مدينة بني رسول كل الإجلال  في مدارس الصفاء و النقاء و الحب.       لقد أسمعت هتافاتكم من به صمم ! و لقد حشرتم ( المبعوثََين ) المتبرّع بهما في زاوية  الإحراج، و فضحتم لهما عجزا مدويا، و أداء مزريا..!!      كيف تخطّى هتاف أطفال تعز  كل الحواجز، و الموانع ، فيما عجز جروندنبرغ،  و ليندركنج عن أن يفعلا شيئا يذكر تجاه بنود الهدنة التي احتشد أطراف  ( أبريل) و أعلنوها بمنظومة بنود، لم يتحقق منها إلا ما كان مكسبا (لإيران ) و مليشياتها..!!؟      و عجز جروندبرغ  و ليندركنج و الرباعية، و ما وراءهم من مطبخ أو مطابخ عن فتح طريق رئيس واحد في تعز، و هم من كانوا زعموا ذلك .    هذه السطور لن يستبد بها الغضب لتقول أن هناك تواطؤ كما يقول رجل الشارع، فلرجل الشارع أن يقول ما يشاء ، و يعبر عن مشاعره و مواقفه كيفما شاء .. و لا أجد حرجا في أن أقول أنه يعبر بصدق و بلا رتوش.      الشارع اليمني و العربي، يتهم فعلا المبعوثَين - سواء من تبرعت به الأمم المتحدة،  أو تبرعت به واشنطن - يتهمانهما بالتقصير، و الأداء الرخو، و السلبية و العجز، و أنهما يكيلان بمكيالين، فحققا للعصابة الحوثية مكاسب ما كانت تحلم بها، و تراخيا كلية عن تنفيذ أي بند من بقية بنود هدنة (أبريل)، مما يخص الشعب اليمني  ؛ و هذا عار في حق القانون الدولي أن يتم إعطاء العصابات الإرهابية مكاسب على حساب شعب و سلطة شرعية..!!      لست أدري كيف أسوق عبارة قالها أحدهم في الشارع ؛ أن المبعوثَين الإثنين و الرباعية معهما، أصبحوا جميعا و ما وراءهم من مطابخ، أصبحوا يتحورون بين فترة و أخرى، كما يتحور ذلك الوباء السيء الصيت ، و لا يظهرون إلا في فصول معينة..!!      قد تكون في مفردات، و ألفاظ رجل الشارع حِدّة، لكنها من وجهة نظر هذه السطور أفضل بكثير، من صمت، و سكوت بعض أولئك الذين يثرثرون بلا توقف لأتفه حدث يقع ؛ بينما يبتلعون ألسنتهم و يدخلون في بيات شتوي أمام عجز  المبعوث الأممي و الأمريكي تجاه وحشية مليشيا الكهنوت و تعنته إزاء هدنة هما من صاغ بنودها ؛ ثم لم يرهما أحد إلا في ممارسة الضغوط لتنفيذ مطالب عصابة الحوثي.      حتى الرباعية - التي تظهر بين حين و آخر لتذكر بنفسها كلما دعت الحاجة، كي لا ينساها الناس - توارى دورها و اختفت عند طرق تعز !      بوركتم يا فتيات و فتيان تعز ، فقد جئتم بما لم يستطعه  المذكورون أعلاه..!!   


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

حقق البراعم ما لم يحققه المذكورون أدناه احمد عبدالملك المقرمي

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل حقق البراعم ما لم يحققه المذكورون أدناه ! - احمد عبدالملك المقرمي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الصحوة نتوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :
قبل 8 ساعة و 41 دقيقة
قبل 10 ساعة و 17 دقيقة
قبل 10 ساعة و 18 دقيقة
قبل 23 ساعة و 11 دقيقة