تحَرُّكاتٌ أمريكية بصفة احتلال.. التحذيرُ الأخيرُ لصنعاء

صحافة 24 نت - شاهد تتأكّـدُ صنعاءُ كلما مر الوقتُ أن الأمريكيين هم من يعرقلون أيةَ اتّفاقات بينها وبين الرياض للخروج..., تحَرُّكاتٌ أمريكية بصفة احتلال.. التحذيرُ الأخيرُ لصنعاء, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل تحَرُّكاتٌ أمريكية بصفة احتلال .



تتأكّـدُ صنعاءُ كلما مر الوقتُ أن الأمريكيين هم من يعرقلون أيةَ اتّفاقات بينها وبين الرياض للخروج من حالة الحرب وُصُـولاً إلى سلام وتفاهم حقيقي بين دول الجوار.. لتظهرَ واشنطن -مع مرور الوقت وضغط صنعاء المتواصِل على تحالف العدوان وأدواته- وجهَها الحقيقي كأَسَاس لمشروع احتلال كانت خيوط لعبته تنسج منذ بداية القرن وفق تحَرّك متدرج.

في كلمة الرئيس مهدي المشاط بمناسبة ذكرى الاستقلال والجلاء للمحتلّ البريطاني من جنوب الوطن أدان مساعي دول العدوان وعلى رأسها أمريكا، عرقلة دفع مرتبات موظفي البلاد وتعطيل جهود السلام كلما تحقّق شيء من التقدم في المفاوضات واعتبار ذلك عملاً عدوانياً سيكون له عواقب وتداعيات تتحمّل مسؤوليتها دول العدوان.

المشير المشاط أكّـد أن الشعب اليمني لن يقف موقف المتفرّج وخيراته تنهب أمام عينيه، وهو يعاني أشد حصار يُفرض على شعب في التاريخ الحديث والقديم وبالفعل تجاوزت صنعاء ذلك الموقف باعتمادها خيارَ المواجهة وإيقافها نهب ثروات البلاد وهو ما عطل حركة ناهبي ثروات العالم على نحو مفاجئ ازعج العدوّ لحَدٍّ كبير.

وفي سياق الأحداث بدأت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخّراً تحَرّكات ضمن خطة عسكرية شرقي اليمن من شأنها نسف جهود السلام الحالية وإفشال وقف إطلاق النار بحسب المراقبين، حَيثُ تدرس البحرية الأمريكية نشر قطع حربية عسكرية قبالة ميناء الضبة، وقنا والنشيمة كموانئ تصدير للنفط في اليمن.

التصريحُ بالخطة الأمريكية كان قد طرح خلال اجتماعٍ متلفزٍ مع محافظي المرتزِقة بمأرب وحضرموت إلى جانب مسؤولين في حكومة المرتزِقة قبل عدة أَيَّـام.

يتحدث الأمريكيون عن نشرِ السفن الحربية التي تزعم واشنطن أنها تحمل أجهزة تشويش على الطائرات المسيَّرة ضمن خطة أمريكية تهدف للسيطرة على الهضبة النفطية في اليمن وتحديدًا حضرموت تحت مسمى تأمين الحقول والمنشآت النفطية والتي قد تشمل نشر قوات برية إضافية أَيْـضاً كما يلمح بذلك الأمريكان.

وجودٌ يهدّدُ السلامَ

واشنطن كانت قد استبقت تنفيذ الخطة بإيفاد مبعوثها إلى سلطنة عمان والسعوديّة برسائل يقول الأمريكيون إنها للطمأنة بشان إمْكَانية إعادة توزيع الثروات بين صنعاء وعدن.. إلا أن تهديدات الأمريكان بـ”حرب مدمّـرة” لا توحي بذلك.

التحَرّكات العسكرية وكثرة تنقلات واجتماعات المسؤولين الأمريكيين في حضرموت تأتي بالتزامن مع إرسال واشنطن مبعوثها الخاص باليمن إلى المنطقة للقاء مسؤولين عمانيين وسعوديّين والوقوف على آخر التطورات بشأن المباحثات غير المباشرة بين صنعاء والرياض والهادفة لوقف الحرب على اليمن نهائيًّا.

غير أن مراقبين أكّـدوا في وقت سابق أن الوجود الأمريكي والحضور الحالي للأمريكيين في المنطقة يهدّد عملية السلام في اليمن مستقبلاً ويجعل السلام مهدّداً خلال المرحلة المقبلة وقابل للانفجار في أية لحظة حتى وإن تم الحل السياسي، ففي الوقت الذي ترفض فيه صنعاء حتى هذه اللحظة وجود أية قوات أَو عناصر أجنبية داخل الأراضي أَو المياه اليمنية كاملة تتجه حكومة المرتزِقة ومجلس رشاد العليمي لتسليم السيادة اليمنية على الموانئ النفطية للأمريكيين والغربيين تحت ذريعة الحماية ومن شأن ذلك نسف الهدنة الحالية والتي توصف بالهشة خُصُوصاً في ظل التحذيرات التي أطلقتها صنعاء، حَيثُ اعتبر الرئيس مهدي المشاط، قرار قوات صنعاء بوقف نهب الثروات النفطية يهدف لحماية الثروات وليس تهديداً للملاحة البحرية كما تسوق الولايات المتحدة.

بيان الخارجية الأمريكية الذي استبق جولة ليندركينغ في الخليج، ساق مزيداً من الوهم بدعوته “الأطراف اليمنية” إلى الذهاب نحو سلام وليس العودة للحرب، وضرورة التوصل إلى تسوية سياسية بـ”قيادة يمنية”، ما يؤكّـد اتكاء المشروع الأمريكي كلما دعت الحاجة إلى قيادة “الأرجوز” اليمنية التي يتم توظيفها لإنجاز مهام محدّدة وهذه المرة تحاول أمريكا بالحديث عن مفاوضات يمنية يمنية إلى قطع الطريق عن أية مفاوضات تتم بين صنعاء والرياض مباشرة والتلويح غير المباشر بضرب أية تفاهمات بواسطة قيادات الأرجوز، حَيثُ تظهر واشنطن ضمن لعبة تتقاطع مع الرياض على وجه الخصوص عندما يتعلق الأمر بمستقبل المملكة التي تحاول فصل ارتباطها بالأمريكان، حَيثُ الأهداف الأمريكية التي يبدو تحقيقها على الأرض اليمنية على حساب المملكة.

الرئيس المشاط كان قد جدد تأكيده على منع تصدير النفط الخام وارتباط ذلك بحقوق اليمنيين أولاً وأخيرًا.

مع تشديده على أن دفع المرتبات لكافة موظفي الدولة اليمنية يجب أن يكون من إيرادات البلاد النفطية، كأمرٍ غيرِ قابل للنقاش فيه، فيما يبدو التوجّـه الأمريكي البريطاني تحديداً بعيدًا كُـلّ البعد عن تحرير اقتصاد حكومة صنعاء وإنعاش الوضع الاقتصادي، حَيثُ أن ذلك سيعني مزيداً من القوة لنظام صنعاء واحتراق أوراق المحتلّ الرئيسة والمعول عليها.

تحَرّكات مشبوهة

ومع بروز


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

تح ر كات أمريكية بصفة احتلال التحذير الأخير لصنعاء

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل تحَرُّكاتٌ أمريكية بصفة احتلال.. التحذيرُ الأخيرُ لصنعاء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عين الحقيقةوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :


- موقع نبض الجديد - Press24 UK - ايجي ناو - الصحافة نت - سبووورت نت - صحافة الجديد
- 24press - كريبتو العرب - صحافة نت العرب


اهم الاخبار في اخبار اليمن اليوم