الشهداء أساتذة في الحــــــــــــرية وقدوات في العطاء والتضحية

صحافة 24 نت - شاهد حينما نستذكر شهدائنا فإنما نستذكر معهم الدروس والعبر الخالدة، المؤثرة، العظيمة، المهمة، التي..., الشهداء أساتذة في الحــــــــــــرية وقدوات في العطاء والتضحية, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل الشهداء أساتذة في الحــــــــــــرية .



حينما نستذكر شهدائنا فإنما نستذكر معهم الدروس والعبر الخالدة، المؤثرة، العظيمة، المهمة، التي نحتاج إليها دائماً لتزيدنا عزماً إلى عزم وقوةً إلى قوة وروحا وثّابةً في استشعار المسؤولية والمواصلة للسير في الطريق، لنواصل المشوار معاً  حاملين للراية متحركين نحمل نفس الروحية روحية الإباءِ والعزة روحية الشموخ والثبات روحية البذل والاحسان والعطاء روحية الموقف.

الشهداء أصبحوا بالنسبة لنا مدرسةً مليئةً بالدروس والعبر، جسدوا أهمّ القيم قدموا النموذج الراقي والعظيم والمهمّ الذي يجب أن نحتذي حذوه فنكون رجال عطاءٍ بلا حدود وبلا قيود، ونكون دائماً حاضرين في ميادين المسؤولية مهما كانت التحديات ومهما كانت الأخطار ومهما كان مستوى التضحيات، لا يردنا رادٌ ولا يخيفنا طاغيةٌ ولا جبَّار، ولا يردنا عن الصراط متعدٍّ ولا مستكبر، هكذا هم شهداؤنا شهداء الحق وحملة المشروع القرآني النهضوي هكذا هم بالنسبة لنا كانوا ولا يزالون هم أساتذةٌ في مدرسة الحرية، وهم روادٌ في مدرسة العطاءِ والعزةِ والشموخِ والثبات.

 الشهداء نعم القدوة والأسوة

الشهداء أساتذة، نتعلم منهم السمو الروحي والأخلاقي، نرى فيهم الواقع التطبيقي، عندما حملوا تلك الروحية، عندما حملوا تلك الأخلاق وتلك القيم، عندما جسَّدوها واقعاً وفعلاً وعملاً والتزاماً، كيف كانت النتيجة، كيف كانوا في صبرهم، في صمودهم، في تضحياتهم، في عطائهم، في أخلاقهم العالية جدًّا، كيف كانوا في مستوى فعلهم، صبرهم، أثرهم في الواقع، ترجموا ذلك في الواقع العملي فعلاً، وصل إلى مستوى التضحية، كيف لم يكونوا صغاراً يتأثرون بأبسط المؤثرات التافهة التي تؤثر على الكثير من الناس فيغير موقفه، أو يتأثر موقفه سلباً، أو يتراجع عن الميدان لأبسط وأتفه الأسباب. |لا| هم كانوا بسموهم العالي جدًّا، ثم برمزيتهم المهمة التي تجعل فيهم نعم القدوة ونعم الأسوة.

انطلاقة صحيحة وواعية

الشهداء انطلقوا من وعي بواقع هذه الحياة، وحقيقة هذه الحياة، وظروف هذه الحياة، ويرون أن حساب الشهادة ليس حساباً ضمن حسابات الربح، وليس ضمن اعتبارات أو حسابات الخسارة، وأنه أداءٌ وتضحية واعية ورابحة وفائزة، نتيجتها الفوز العظيم، ومردودها الإيجابي في الحياة عظيم جدًّا في الدنيا نفسها، الشهداء بصمودهم وتضحياتهم يقدمون لمن خلفهم من أممهم، من أقوامهم، من شعوبهم، يساعدون على تعزيز الأمن والاستقرار والحماية والدفاع، ويدفعون عنهم الكثير من الشر، الكثير من الظلم، الكثير من الاضطهاد، من الاستعباد… الخ.

الشهداء انطلقوا في موقفهم وجهادهم وتضحياتهم على أساس الاستجابة لله سبحانه وتعالى في خط الله، في نهج الله، لهم دافعهم الإيماني العظيم، ولهم هدفهم المقدس، ولهم موقفهم وقضيتهم العادلة.

شهداؤنا قدموا الصورة الحقيقية للإيمان وللإسلام وللقرآن

شهداؤنا العظماء في الظرف الذي كان فيه الكثير من الناس حتى من المحسوبين على الدين والتدين يعيشون حالة من الخوف واليأس والإحباط والمحدودية في الموقف تحركوا هم بكل إيمانهم للعطاء بكل شيء، لتقديم النفس قرباناً إلى بارئها العظيم إلى ربها ومولاها، قدموا الصورة الحقيقية للإيمان للإسلام للقرآن، قدموا المواقف الحقيقية كيف يكونون أولياء الله في ثباتهم في عطائهم في صمودهم في مواقفهم المشرفة.

الشهداء أثبتوا مصداقيتهم مع الله

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} قرنوا القول بالفعل، أثبتوا مصداقيتهم مع الله أنهم له جنود مخلصون، جنود صابرون، وما قبل الشهادة مرحلة طويلة، مرحلة من الكفاح، من القتال، من المرابطة، من الصبر، من التحمل، لكل البيئة القتالية بكل ما فيها، من حرارة شمس، أو شدة برد، أو وعثاء المناخ ما يكون من تراب وغبار، ثم الضراء والبأساء، والبأس المواجهة لكل المتاعب في ميدان القتال وبروحية عالية، روحية ملؤها الإيمان، روحية إيمانية تجعلهم يتحركون بكل ثبات، بكل همة، بكل رغبة، وهم مشتاقون إلى الله ومتطلعون دائماً إلى ما عند الله سبحانه وتعالى.

الشهداء تحركوا بشرعية قرآنية

الشهداء العظماء تحركوا بشرعية قرآنية، شرعية قرآنية على قول الله سبحانه وتعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} لهم هذه الشرعية ولن ننتظر من أحد من المجرمين والمتحذلقين أن يمنحنا شرعية، هذا الموقف يستمدون شرعيته من القرآن الكريم، من الله العظيم، من توجيهاته وأوامره الحكيمة والمقدسة والعادلة.

مقاصد عظيمة وأهداف مقدسة

الشهداء الأبرار والأخيار عندما تحركوا في سبيل الله سبحانه وتعالى من هذا المنطلق بتلك النوايا والمقاصد العظيمة بالهدف المقدس بأخلاقهم بإيمانهم باستقامتهم، بأخلاق الإسلام، وأخلاق القرآن تركوا لنا إرثاً مهماً، وعندما نتحدث عن الإرث الذي تركوه فهو أولاً القضية العادلة

الشهداء كان همهم وكان حرصهم وكان من أهم


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

الشهداء أساتذة في الحــــــــــــرية وقدوات في العطاء والتضحية

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل الشهداء أساتذة في الحــــــــــــرية وقدوات في العطاء والتضحية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عين الحقيقةوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :


- موقع نبض الجديد - Press24 UK - ايجي ناو - الصحافة نت - سبووورت نت - صحافة الجديد
- 24press - كريبتو العرب - صحافة نت العرب


اهم الاخبار في اخبار اليمن اليوم