صحافة 24 نت - شاهد يعتقد الخبراء أن البطاطس والطماطم والباذنجان يمكن أن تكون مفتاح التغلب على السرطان.وهنا يعتقد..., علماء يعتقدون أن مفتاح التغلب على السرطان في البطاطس, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
تفاصيل علماء يعتقدون أن مفتاح التغلب على .
يعتقد الخبراء أن البطاطس والطماطم والباذنجان يمكن أن تكون مفتاح التغلب على السرطان.
وهنا يعتقد باحثون بولنديون أن المركبات النشطة بيولوجيا في الخضار يمكن أن تساعد المرضى أيضا على تفادي الآثار الجانبية الوحشية للعلاجات الحالية.
وعلى الرغم من نجاح العلاج الكيميائي في قتل الخلايا السرطانية، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الآثار الجانبية غير السارة مثل تساقط الشعر والغثيان والتعب. وذلك لأن الأدوية تقتل عن غير قصد الخلايا السليمة في أماكن أخرى من الجسم، إلى جانب استهداف الخلايا السرطانية.
وقام فريقها بمراجعة الأدلة على مركبات الغليكوالكالوئيد - وهي مركبات وفيرة في طائفة نباتات الباذنجان، والتي تشمل البطاطس والطماطم والباذنجان.
وركزوا على خمسة غليكوالكالويدات - السولانين والشاكونين والسولاسونين والسولامارجين والتوماتين - والتي تعتقد وينكيل أنه يمكن استخدامها لتطوير الأدوية في المستقبل.
كما أظهرت الدراسات التي أجريت على نوع معين من خلايا سرطان الدم، بجرعات صغيرة، أن السولانين يقتلها.
واقترحت الأبحاث أن دواء السولامارجين يمكن أن يوقف خلايا سرطان الكبد عن التكاثر.
ويعتقد أن السولانين يعمل بطريقة مماثلة. ويدعم التوماتين تنظيم دورات الخلايا في الجسم، ما يساعد الجسم على قتل الخلايا السرطانية، وفقا للنتائج.
وأشارت وينكيل إلى أنه إذا لم تتمكن المواد الكيميائية من تكرار الأدوية المضادة للسرطان المستخدمة في الوقت الحاضر، فربما يزيد استخدامها من ضمن علاج مركب من فعالية العلاج.
ولكن لا يوجد بحث يقول إن مجرد تناول خمس وجبات في اليوم سيقتل الخلايا السرطانية، حتى لو كان اتّباع نظام غذائي صحي قد يساعد في منع الأورام في المقام الأول. فهي ليست بديلا عن علاج السرطان بطرائق مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والجراحة، والتي يمكن أن تعالج الأشخاص من المرض إذا تم اكتشافها مبكرا بما فيه الكفاية.
ومن المهم التأكيد على أن العديد من هذه المركبات لن تكون مناسبة كأدوية، إما لأنها غير فعالة بما فيه الكفاية أو لأنها ليست آمنة بما يكفي لمنح الناس الأمل بالشفاء.