صحافة 24 نت - شاهد صنعاء- يمني برس ألقى سماحة قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي مساء اليوم السبت..., أبرز الرسائل في خطاب قائد الثورة بمناسبة “اليوم الوطني للصمود”1444هـ, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
تفاصيل أبرز الرسائل في خطاب قائد الثورة .
صنعاء- يمني برس
ألقى سماحة قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي مساء اليوم السبت , خطابا بمناسبة اليوم الوطني للصمود في الذكرى الثامنة من الصمود الوطني في وجه دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وتدشينا للعام التاسع.
وفي الخطاب دعا قائد الثورة أبناء شعبنا اليمني العزيز إلى الخروج الكبير والمشاركة الفاعلة في المسيرات التي ستخرج عصر غد الأحد في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات إحياء ليوم الصمود الوطني.
وتضمن الخطاب العديد من الرسائل الهامة للداخل والخارج ودور الإدارة الأمريكية الرئيسي في العدوان على اليمن ونقاط أخرى نوردها في المقتطفات التالية:
شعبنا يترجم صموده بشكل عملي في صبره وتماسكه وثباته وجهاده ومرابطته في الجبهات
شعبنا الذي اعتمد على الله ووثق به لمس كل هذه السنوات الرعاية العجيبة والتأييد والمعونة من الله
نشكر الله الذي أعاننا وثبتنا وله الفضل أولًا وأخيرًا في صمود شعبنا
في مقابل ما عاناه شعبنا من تخاذل محيطه العربي والإسلامي باستثناء أحرار الأمة لمسنا أهمية التوكل على الله
الكثير من أبناء الأمة وقفوا متخاذلين ومتفرجين وساكتين بالرغم من وضوح مظلومية شعبنا
نؤكد على حق شعبنا المشروع بكل الاعتبارات في الصمود ومواجهة العدوان الإجرامي الظالم
من توفيق الله أن تبنّى شعبنا موقف الصمود والتصدي للعدوان من منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية
حرب تحالف العدوان علينا هي عدوان ظالم لا مبرر له وممارساته إجرامية منذ اللحظة الأولى
العدوان هدف إلى احتلال بلدنا والسيطرة التامة على شعبنا والمصادرة لحريتنا واستقلالنا بغية استعبادنا
الممارسات اليومية لتحالف العدوان طوال السنوات الثماني لم تخرج عن إطار الظلم أو الاحتلال أو العدوان
لا يمكن لشهود الزور ولا لأي مسميات وعناوين أن تشرعن الجرائم الوحشية المرتكبة بحق شعبنا
العدوان بالأساس هو عدوان أمريكي شنته أمريكا عبر عملائها الإقليميين لتتفادى هي الخسائر
الدور البريطاني والإسرائيلي مساهم في التحريض والدفع والتخطيط للعدوان تحت الرعاية الأمريكية
شعبنا يمتلك الشرعية القرآنية في التصدي للعدوان بالاستناد إلى آيات الله وكتابه
لا قيمة للغطاء الأمريكي ولا للمؤسسات الدولية التي تتغاضى عن العدوا