صحافة 24 نت - شاهد يواصل قادة المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، طرق البوابة الامريكية، رغم المواقف..., ما وراء طرق الانتقالي للبوابة الامريكية؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
تفاصيل ما وراء طرق الانتقالي للبوابة .
يواصل قادة المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، طرق البوابة الامريكية، رغم المواقف المعلنة من واشنطن بشان وحدة اليمن ، فما ابعاد التشبث؟
خاص – الخبر اليمني :
للمرة الثانية في غضون أسبوعين تسلط وسائل أمريكية الضوء على الوضع جنوب اليمن من زاوية الانتقالي ، وقد افردت مجلة “نيوزويك” مساحة واسعة لمتحدث المجلس الموالي للإمارات، ، علي الكثيري ، حول رؤية المجلس ومستقبل الشراكة في سلطة الرئاسي.
ومع أن تصريحات الكثيري لم تحمل جديد وتكرار ، كما يرى مراقبين، للدائرة المفرغة التي يدور حولها الانتقالي منذ تأسيسه من قبل الامارات للرد على السعودية في العام 2016، إلا أن تكرار تلك التصريحات لوسائل الاعلام الامريكية اصبح يثير الكثير من الشكوك حول اجندة المجلس ، فثمة طرف يرى بأنها محاولة من الانتقالي لتلافي الغضب الأمريكي على زيارة رئيسه عيدروس الزبيدي الأخيرة لروسيا والتي دفعت السفير الأمريكي لزيارة عدن والتأكيد على دعم حكومة معين، واخر يرى بانها ردا على رفض موسكو استقبال وفد الانتقالي ، إضافة إلى طرف ثالث يعتبرها محاولة الانتقالي تقديم نفسه لواشنطن التي تحاول المناورة في وجه السعودية خصوصا في ظل انتهاء فزاعة “ايران” المزعومة في اليمن عقب الاتفاق مع السعودية برعاية صينية..
أيا تكن اهداف الانتقالي من طرق البوابة الامريكية، تعكس هذه التحركات مدى تخبط المجلس وفقدانه للبوصلة مع محاولة اللعب على المتناقضات الدولية رغم محاولته استغلال ذلك لإرهاب خصومه السياسيين في سلطة الرئاسي، ودفعهم لتقديم المزيد من التنازلات على الأقل لمنع عملية تفكيكها الممنهجة حاليا، فالولايات المتحدة التي تحتفظ بنفوذ عسكري في محافظات جنوب وشرق البلاد وسياسي في اعلى هرم السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن لن تتخلى عن تلك المكاسب دفعة واحدة لتتمسك بمجلس لا يستطيع الحفاظ على اهم معاقله ويواجه مستقبل غامض.