صحافة 24 نت - شاهد كتبت جولي كونان أنّ كل الأنظار متجهة نحو اليمن بعد الإعلان عن استئناف العلاقات بين السعودية..., تقرير: السعودية ستنسحب بشكل كلي من اليمن في هذا الموعد.. والحوثيون أكبر الفائزين, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
تفاصيل تقرير السعودية ستنسحب بشكل كلي من .
كتبت جولي كونان أنّ كل الأنظار متجهة نحو اليمن بعد الإعلان عن استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، تقارب جعل من إنهاء الحرب في اليمن أمرا مرتقبا ليضع حدا لثمان سنوات من الحرب التي أرهقت اليمنيين.
وقالت كاتبة المقال إنّه رغم السرية التي تحيط بمحادثات مسقط إلاّ أنّ الأمر المؤكد يكمن في عزم السعودية على الخروج من هذه الحرب وتأمين حدودها بسرعة لتتفرغ كليا لتنميتها الاقتصادية وبرنامج “رؤية 2030” الإصلاحي الخاص بها.
وفي هذا المقال اعتبر المحلل السياسي المختص في الشأن اليمني لوران بونفوا أنّه في حال التوصل إلى اتفاق فسوف يكون الحوثيون أكبر الفائزين رغم أنّهم غير مرغمين على الذهاب بسرعة نحو التسوية بحكم أنّهم يسيطرون على العاصمة صنعاء والتخلي عن الحصار الذي طالهم. ومن جهتها اعتبرت الباحثة هيلين لاكنر أنّه مهما كانت مخرجات هذا الاتفاق المتوقع فإنّ كلفته سيتحملها اليمنيون، معتبرة أنّ نظام الحوثيين هو نظام قمعي وبوليسي يتميز بقمع الحريات ومختلف الحقوق خاصة بالنسبة للنساء، معطيات تبدوا إنّها مؤكدة لدى معظم اليمنيين الذين يريدون أن تتحسن أوضاعهم بعد طول سنين من المعاناة.
تطرق المقال إلى الزيارة التي سوف تقوم بها رئيسة تايوان تساي إنغ وان إلى غواتيمالا وبيليز أخر دولتين في أمريكا الوسطى تعترفان بتايوان قبل أن تتوجه إلى الولايات المتحدة في زيارة أثارت سخط بيكين. وتأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة من إعلان هندوراس عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان وإقامتها مع الصين، ويشير المقال إلى أنّه منذ وصول السيدة تساي إلى الرئاسة في تايوان في 2016 صعّدت بكين ضغطها من خلال إقناع تسع دول بالتخلي عن الجزيرة لصالح الاعتراف الرسمي بالصين ولم تترك لها سوى ثلاثة عشر مؤيدًا رسميًا حول العالم.
وأشار كاتب المقال إلى أنّه من المرجح أن تستمر حركة الاعتراف بالصين من قبل دول أمريكا الوسطى حيث كان لتايبيه أكبر عدد من الحلفاء حتى منتصف العقد الماضي. حركة اعتراف بدأت في عام 2007 مع كوستاريكا ثم بعدها بنما والسلفادور ونيكاراغوا ومؤخرا هندوراس.
واعتبر كاتب المقال أنّ الدوافع السياسية كانت محفزا لإقامة هذه العلاقات بالنسبة لسالفادور ونيكاراغوا لكن بالنسبة للدول الأخرى يبقى السبب اقتصاديا بحيث أنّه كان من الصعب عليها تجاهل السوق الصينية في وقت شهدت فيه دول أمر