صحافة 24 نت - شاهد وأضاف حمد: "هذه عادة قديمة جدا ظلت تتوارثها الأجيال لعقود طويلة من الزمن لذلك من الصعب التخلي..., الجود بالموجود سلاح السودانيين للحفاظ على لمة رمضان , والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
تفاصيل الجود بالموجود سلاح السودانيين .
وأضاف حمد: "هذه عادة قديمة جدا ظلت تتوارثها الأجيال لعقود طويلة من الزمن لذلك من الصعب التخلي عنها مهما كانت حدة الأزمة الاقتصادية".
وفي حين تبدو النزعة للحفاظ على عادة اللمة الرمضانية بتطبيق شعار "الجود بالموجود" هي الغالبة لدى معظم السودانيين، فقد استسلم البعض وآثر الانزواء في بيته والاكتفاء بتناول الإفطار مع أفراد أسرته في ظل ارتفاع تكلفة الطعام اللازم لإخراجه للمة الشارع.
تقليص حجم المشتريات
ووفق محمد العباس الذي يدير بقالة صغيرة في منطقة جبرة في جنوب الخرطوم، فإن الارتفاع المستمر في الأسعار أجبر نسبة كبيرة من المستهلكين على تقليص مشترياتهم إلى الحد الأدنى.
ولتخفيف تكاليف مشتريات السلع الرمضانية، تعمل مجموعات شبابية في الأحياء السكنية على جلب السلع الاستهلاكية من المصانع أو مناطق الإنتاج مباشرة لتوزيعها على السكان بأسعار التكلفة فقط.
ورغم اعتقاد كثير من السودانيين بأن الوضع الاقتصادي الحالي يستوجب التنازل عن العديد من العادات الاجتماعية الراسخة التي تميز الشعب السوداني وتؤكد على ميله التاريخي نحو التكافل والتعاون خصوصا في شهر رمضان، لكنهم يأملون في أن تتحسن الظروف الاقتصادية في الأعوام المقبلة ويعود للمة الشارع نكهتها الاجتماعية المعتادة وزخمها المعروف.