صحافة 24 نت - تفاصيل عن يمانيات اراء وتحليلاتو صمتُّ بالأمس حين قيل يوم المرأة العالمي احتراما لذكرى مولد وليد الكعبة ،... المرأة وصية السّماء, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
يمانيات/ اراء وتحليلات و صمتُّ بالأمس حين قيل يوم المرأة العالمي احتراما لذكرى مولد وليد الكعبة ، ابن الكرماء ، و أبي السبطين و زوج البتول الزّهراء الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) حيث كان يوم ذكرى مولده في نفس يوم مايسمونه يوم المرأة العالمي ، و الذي لا أؤمن و لا آمن على من سمّاه و ابتدعه فهو نفسه من ينتهك حقوقها، و يجعلها مجرّد صورة إعلانية و مادة دعائية لبنطال جينز رجالي ، و هو من أخرجها من جنّة بيتها و مملكتها إلى تحت سيارة تصلحها ، و هي نفسها من أرهقها الرّجل الغربي فأرادها موظّفة و ربّة بيت و أمّا و زوجا في الوقت ذاته دون رحمة بينما هي طاقة و قد تتعب لو زادت و أضيف لها مسؤولية فوق كونها أمّا لا تحمل و لا تلد إلّا وهنا على وهن ، و هي الطّاهية المربيّة الكانسة الغاسلة الــ….الخ ، و حتّى يخرج كبتها اصطنع لها يوما واحدا يرحمها أو ( يدلعها ) لو التزم بذلك اليوم ؛ و هنا كان لابد من كلمة و لو فيها من الفضفضة حدّ علوّ الصّوت و يجب أن يعلو ليسمع الصّوت من به صمم ، و يرى القمع من كان أعمى أو به رمد.. و بعيدا عن المقارنات بين امرأة الغرب و امرأة الشّرق و لكن لنفتح صدر القرآن لنرى المرأة فيه و سنجد سورة باسمها ، و لو كنّا قرآنيين لكانت المرأة في مجتمعنا كما أراد لها خالقها في سورة من سوره ، و لنضع علامة استفهام بعد سؤال : لماذا لم تسمَّ سورة باسم : الرّجال ؟ لن أجيب و سأدع كلّ يحاكم بصيرته و قدرته على اختيار الجواب المنطقي ، و سأعود للقرآن نحاكم به من يظلم المرأة و يضطهدها تماشيا مع الزّمن و العصر في ما يغضب ربّ العالمين بجورها و ظلمها ، و إن كان الغرب قد حدد يوما باسم ” يوم المرأة العالمي ” المرتبط بما بعد الثّورات الأوربية على الكنيسة التي اضطهدتها باسم المسيح ( البريئ منهم ) و الذي يرمز له بالكنيسة ، و بالتّالي فقد ربطوا قمعهم لها بالدّين المحرّف بتحريفهم التّوراة و الإنجيل على هواهم ، فقمعوا المرأة قمعا تكاد السّماوات يتفطرن منه ثمّ قد يكونوا شعروا بالذّنب فتطرّفوا في فسح المجال لحريتها المزيفة و المتصلة بجسدها لا بروحها ، و بالتّالي فقد أغرقوها في مأساة أعظم و أشدّ عليها من التشدّد و هي الانفلات و الانحلال من كلّ قيمة ، لتكون المسلمة المؤمنة القرآنيّة هي المعزّزة المكرّمة بنصوص من السّماء لم يسطيعوا تحريفها و لن يكون ، و لن أعرج بالكلام على مستجدّات و تداعيات انقلاب العرب و الأعراب على الإسلام فيكفي تأكيدا على انقلابهم إعادة نسخ الأوربية و الغربية في مملكة العهر ( السّعودية ) و مراقص الفجور ، و في إمارات الزّجاج ، بل إنّي هنا سأكتفي بتسليط الضّوء على حالة واحدة من حالات ظلم و قهر المرأة و ليس عند مداعس اليهود و النّصارى بل هنا في مجتمع لازالت بصمات الإخوانجعفّاشيّين قائمة حين ظلّوا يحكموننا مدّة 37 عاما بعيدا عن القرآن ليأتي أبناؤهم و يعيدوا تاريخ آبائهم في استخدام المنظّمات و الشّبكات التي تبثّ الرّذيلة و تحاول استقطاب البنات في حروب ناعمة غرضها حرب المسيرة القرآنية و تشتيت رجال اللّه عن الجبهات و إلهائهم بــ ( الكأس و الغانية ) كما ألهت أمريكا آباءهم بهنّ فباعوا اليمن و فكّكوا أسلحتها ، و دمّروا دفاعاتها لاستقبال الأمريكي بكلّ سهولة ، و قد فعلوا كلّ انقلاب على القرآن منذ قتلهم الشهيد القائد و حربهم على صعدة لغرض إرضاء أمريكا و مثيلاتها ثمّ زجّوا اليمن في حرب عسكريّة بعدوان كوني فهُزموا أمام ترسانة الحقّ العلويّة التي صنعت رجالا صناعة عقائدية صمدوا بوجه أكبر عدوان لم يسجِّل إرهابَه التّاريخُ من قبل بمسيرة قرآنيّة لم يبخل فيها السيّد القائد /عبدالملك بن البدر الحوثي بتوجيه الرّجال في ساحات البطولة و الشّرف كما لم يلهِه العدوان عن محاضرات وصّى فيها بالمرأة ، بل و قد سبقه الشهيد القائد / حسين بن البدر الحوثي و تكلّم و وصّى بما وصّى به اللّه و رسوله فأخرجت ملزمة بعنوان : سورة النّساء ؛ ليتجاهل من النّاس و يجهلون قرآنهم فيعيشون بجاهلية تلبس ثوب القبيلة و باسم الغيرة و الرّجولة يشترك الزّوج و الأمّ و الأخّ في إزهاق حياة إنسانة حكايتها أشبعتني ألما و أرهقتني فكرا و ما اسطعت إنقاذها لا من طليق ظالم مغرور متكبّر و لا من أمّ لا تحرّك ساكنا و لا من أخ كلّ همّه كيف يعيد ما منحته أخته لزوجها الذي تخلّى عنها في لحظة غضب ، طفح الفؤاد بما رأى و سمع فاحتوتني صفحة و قلم و قد وجدت مظلومية لامرأة تشبه في حكايتها بنات كثر في هذا المجتمع خاصّة في جانب الإرث فلازالت كثير من العقليات تحكمها الجاهلية الأولى و إلّا فهذا شأنها و لها حرية التملك في إرثها سواء منحت زوجها أم منعته ، و تصيبني الغصّة و الكُربة فيها حين طلّقها زوجها ظلما و عادت إلى حضن أسرة قاسية فلا أمّا تشفق و لا أخا يقدّر، و تبيت يومها في شقاء و تعاسة تعمل لخدمة الجميع و ممنوع عنها الخروح إلّا بإشراف زوجات إخوتها ، و الأفظع أن يرفض إخوتها كلّ من يتقدم لخطبتها بمبرّرات واهية عارية عن الصّحّة ، و السّبب : أنّها منحت من كان زوجها كثيرا ممّا تملك ، و صمتت عن الكلام حتى لا يتقاتل الطّرفان على ماض زائل ، و بات كلّ طرف يشدّها فرجل ظالم استغلالي انتهازي لم تبخل عليه بشيء ممّا ملكت و باتت الصّابرة في بأسائه و ضرّائه ، الصّابرة حتّى على ضربه و إهانته لها ، و أخ حاقد عليها أن أعطت من ميراثها لهذا الزّوج .. نعم : باتت بينهما شريدة طريدة و هي اليتيمة الأبّ . وهذه واحدة من كثييييييييير من النّساء المظلومات ، و لا أريد أحدا أن يدّعي أن ّ المجتمع هذا يخلو من أمراض الرّجولة ، بل إنّ مفهوم الرّجولة مفهوم مغلوط يصحّ استبداله بالذّكورة ، و ما كلّ ذكر رجلا ، و السّلام . أشواق مهدي دومان The post المرأة وصية السّماء appeared first on يمنيات.
إليك ايضا :
- رئيس مجلس القيادة الرئاسي يجتمع بلجنة ادارة الازمات
- تفاصيل مثيرة لهجوم صدام حسين على إسرائيل.. سبق إيران قبل سنوات!
- بيان صادر عن أولياء دم المغدور السائق ”حافظ صادق الشلح” يطالب بالعدالة والتحقيق في ملابسات الحادثة المأساوية
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمانيات نت وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.