أعلنت قوى الحراك الجنوبي ، موقفها الرسمي من التطبيع الإماراتي مع كيان الاحتلال الصهيوني .ودانت قوى الحراك في بيان خلال تظاهرات جماهيرية في مدينة عدن حصلت “العهد اليمنية” نسخه عنه ، إعلان دولة الإمارات الأخير عن علاقاتها مع ذلك الكيان المحتل لأرض فلسطين العربية وعزمها على الدخول معه في اتفاقات للسلام والتطبيع.وأكد بيان القوى الجنوبية أن الجنوب ممثلاً بكل أبنائه قد كان دائماً قلعة للقضية العربية وثوارها الأحرار جميعاً، وسباقاً إلى نصرة القضية الفلسطينية بوصفها القضية الأولى والمركزية لشعوب أمتنا العربية والإسلامية جمعاء، وأنه لا يزال كذلك وسيبقى كذلك رغم كل الظروف والأوضاع الاستثنائية التي يعيشها وأحوال الحرب التي يعاني منها؛ إلا أنه يقف صفاً واحداً ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ومن يسير في ركبه، ويعتبر ذلك خيانة للأمة كلها وطعناً للقضية الفلسطينية في ظهرها يدينه شعبنا الجنوبي كلية ويرفضه رفضاً مطلقاً؛ كما يرفض بأي حال من الأحوال أن يكون بيننا من يقبل بأن يكون شريكاً فيه.وأضاف البيان أن المعاناة الهائلة التي يمر بها “الشعب الجنوبي” راهناً ومنذ سنوات عديدة إنما هي جزء من الثمن الذي يدفعه والعقوبة التي تمارس عليه بسبب مواقفه الوطنية والقومية الثابتة والتاريخية في الدفاع عن قضية فلسطين وحقوق شعبها العربي في مقاومة الاحتلال والدفاع عن أرضه وتحريرها والعودة إليها وإقامة دولته الفلسطينية التامة السيادة على كامل التراب الوطني الفلسطيني بحدوده التاريخية في العصر الحديث من الجليل إلى النقب ومن البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الأردن. وتابع البيان “إن تلك المعاناة تمثل دليلاً واضحاً على أن جميع الويلات والنكبات التي يشهدها الجنوب والمنطقة العربية عموماً ما هي إلا جزء من مخططات المشروع الغربي الصهيوني الذي يستهدف إخضاعنا جميعاً لصالح الكيان الإسرائيلي العدو لأمتنا العربية والإسلامية بأقطارها كافة” .وتطرق البيان إلى ما كشفته بعض الصحف الصهيونية منذ عدة أسابيع بعنوان الصديق السري الجديد لـ “إسرائيل” في جنوب اليمن عن المشاورات التي تجريها مع أحد المكونات الجنوبية التابعة لدولة الإمارات، والتصريحات والردود المتخاذلة بشأنها التي صدرت عن بعض قياداته حينها، وتكرر صدور مثلها خلال الأيام الفائتة منذ إعلان الإمارات الفاضح الأخير، لا تمثل أحداً في الجنوب إلا أصحابها فقط، ولا تعبر إلا
متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات