صحافة 24 نت - تفاصيل عن يمانيات آراء وتحليلاتالحرية لا تعيش تحت رحمة الظالمين ، لا بد أن يكون لها رجالٌ مميزون يمتهنون... كربلاء قبلة الثائرين, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


يمانيات/آراء وتحليلات الحرية لا تعيش تحت رحمة الظالمين ، لا بد أن يكون لها رجالٌ مميزون يمتهنون منازلة الطغاة، لهم إرادة جامحة تفكك طلاسم الذل وتتخلص من آثاره المهينة؛ ومشاعر ثائرة ترتقي إلى قداسة التضحيات ولا تحتاج في مشوارها إلى تقنيات متقدمة من أساليب النفاق والإبتزاز والعمالة وحب المال والسلطة… ما دامت هنا بصدد توثيق المبادئ السامية للثورات التحررية وتصديرها إلى كل الشرفاء في كل زمان ومكان. فالأحداث المترافقة مع الواقع المعاش في سائر الأزمنة هي التي تميز نوعية البشر وتبرز جواهر القلوب العابقة بانفاس الحرية، وتعري جسد الأرواح المنكسرة والملتحفة بوشاح المهانة والخنوع والإنحطاط. والإمام الحسين بن علي سيد شباب الجنة و سبط رسول الله وإبن فاطمة الزهراء وعلي المرتضى صلوات ربي عليهم أجمعين ، قد أخذ جرعة الحرية وأحتساها مع أول قطرة حليب من ثدي أمه الطاهرة المطهرة سيدة النساء وأولى الثائرات في وجه الضلال والإنحراف الديني. الإمام الحسين عليه السلام الذي ترعرع وكبر بكنف النبوة وأرتوى من منابع الهدي الإلهي، وتشرب من مناهل الرسالة المحمدية والتي ما أنزلها الله إلا رحمة بالعباد لتحررهم من قيود الشرك الاستبدادي وويلات الاستكبار الجاهلي لتضمن لهم الحياة الكريمة والعادلة على مقاييس العزة والإباء ومبادئ الحرية والكرامة، وتؤسس أركان المواجهة والتصدي لكل قوى الباطل والضلال في كل مكان وزمان. فما كان لشخص مثل الإمام الحسين بن علي عليهما السلام بمؤهله الإيماني وفكره الثوري أن يسكت وهو يرى الضلال الديني الذي تبناه بنو أميه والمنبثق من صدر الإنحراف المأساوي يمارس سلوكياته الإجرامية وبتلك الوقاحة في واقع المسلمين ولا يهب ويسعى إلى نصرة المستضعفين مهما كان حجم التضحيات التي سيقدمها في مواجهة أرباب الضلال وعتاولة الفساد وسادة الشهوات وسماسرة الدين وعشاق السلطة. هذه هي كربلاء الإسم الضارب في جذور شجرة الحرية الشامخة ، وهذا هو الإمام الحسين الشاب الحر الثائر ذو الشأن الكبير إسلامياً وعالمياً؛ والذي نجح عليه السلام في جعل ثورته الخالدة أكاديمية نموذجية ونوعية تقدم أعظم دروس الحرية والتضحية والإباء ، والتي ما زال يتخرج منها عمالقة الأحرار وقادة الثوار على مر التاريخ وإلى يومنا هذا. فهل تعتقدون اليوم بأن الثائر اليمني الحسيني في وجه عدوانكم قد يفكر بالخضوع أو الإستسلام ؟! لا والذي ذرى حب الحسين في قلوب الثائرين لن تجدونا إلا أحراراً صامدين. نصرخ في وجه إجرامكم “هيهات منا الذلة”. بقلم/ سعاد الشامي The post كربلاء قبلة الثائرين appeared first on يمنيات.






إليك ايضا :

  1. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يجتمع بلجنة ادارة الازمات
  2. تفاصيل مثيرة لهجوم صدام حسين على إسرائيل.. سبق إيران قبل سنوات!
  3. بيان صادر عن أولياء دم المغدور السائق ”حافظ صادق الشلح” يطالب بالعدالة والتحقيق في ملابسات الحادثة المأساوية

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمانيات نت وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

\
تابعنا :

اخبار مميزة اليوم