أدان حزب السلام الاجتماعي ممارسات المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث ، التي خرجت عن إطار المهمة التي جاء من أجلها ، واصفاً إياها باللامسؤولة والانحيازية لدول تحالف العدوان . واستنكر الحزب في بيان له ما وصفها بالمهزلة واللامسئوله للملف اليمني ، التي يمارسها مندوب المتحدة واستخفاف واضح وتجاهل مقصود لكل أوجه المعاناة ألتي تسببت بها دول العدوان لأبناء الشعب اليمني ، وانحراف للمسار المهني والحيادي كممثل للأمم المتحدة من قبل المبعوث الأممي من خلال انحيازه التام لتحالف العدوان ، ومجاملة مرتزقته على حساب شعبنا اليمني ومعيشته ، وعلى حساب اتفاق السويد وقرارات مجلس الأمن الداعمة ، التي نصت على دخول السفن إلى اليمن دون أي عوائق .وادان الحزب إستخدام ممثل الأمم المتحدة أسلوب القفز على الحقائق ، وإدارة القضايا المكلف بها ، والتي لم ينتج عنه أي إنجازات خلال الفترات الماضية ، لا سيما قضية موارد ميناء الحديدة وصرف المرتبات . وأكد الحزب أنه لم يعد خافياً على أحد بعد دخول العام السادس من عدوان تحالف الشر والإجرام الدولي على اليمن أن الأمم المتحدة شريك في هذا التحالف، وأن التحالف أستخدم الأمم المتحدة طبقاً لما يتوافق مع مصلحته، من بداية العدوان وحتى تاريخنا هذا ولا يزال يوجه تحركات المبعوثين الدوليين ، ويحدد خطوات سيرهم، ويملي عليهم ما يشاء وما تشاء تحالف العدوان في إحاطتهم قبل إعلانهم لها في مجلس الآمن، وهذا الأمر واضح جداً لكل من يتابع تصريحات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفث التي يدلي بها في اليمن بعد كل لقاء له مع قائد الثورة والقادة اليمنيين في صنعاء ويقارنها مع ما تضمنته إحاطته أمام مجلس الأمن كل مرة فسيلاحظ التناقض العجيب بين ما يقوله في تصريحه باليمن وبين ما يقوله في إحاطته أمام مجلس الأمن التالية لعودته من اليمن في كل مرة، ما يشير إلى أنه يقول تصريحه في اليمن عن قناعة شخصية وبحرية مطلقة وإرادة ذاتية لا يتمتع بها أمام مجلس الأمن الدولي. وعبر الحزب عن أسفه الشديد لعدم إنعقاد الإجتماع المخصص لبحث ضبط الإيرادات وصرف المرتبات وخصوصاً أن الحكومة اليمنية والقوى الوطنية في صنعاء حضرت والطرف الآخر لم يحضر وهذا ما يكشف جلياً الطرف المعرقل للاتفاقيات. وناشد حزب السلام الاجتماعي القيادة السياسية ممثلاتا بالمجلس السياسي الأعلى بعدم التعامل مع المبعوث الأممي بعد أن
متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات