نظم فريق شباب من أجل القدس اليوم الأحد 3 سبتمبر ، “المؤتمر الشبابي الأول لمناهضة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية” بالعاصمة صنعاء ، بمشاركة شخصيات فلسطينية وعربية واسلامية .وفي المؤتمر أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافذ عزام خلال مشاركته في المؤتمر عبر الهاتف من قطاع غزة ، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالتنازل عن حقوقه، وسيفشل الخطط الجديدة المتمثلة في صفقة القرن ومشروع ضم الضفة الغربية، كما أفشل خطط التسوية وإنهاء الصراع لمصلحة العدو.وقال الشيخ عزام موجهًا كلامه للمجتمعين بالمؤتمر: اعتزازنا كبير بكم في صنعاء وأنتم تعقدون مؤتمركم هذا دعمًا للقدس وفلسطين رغم ظروفكم الصعبة” مشددًا على أنه رغم أوضاع الأمة العصيبة، ستظل القضية الفلسطينية القضية المركزية للعرب والمسلمين.وأضاف: الفلسطينيون نابوا عن كل الأمة في الدفاع عن رمزها المقدس المسجد الأقصى، وتعرض الفلسطينيون لنكبات ومجازر على مدى قرن كامل ولم يجبرهم ذلك على الخضوع والاستسلام.من جانبه.. قال المنسق العام للمؤتمر عرفات شروح إن وباء التطبيع الذي يجتاح المنطقة العربية بشكل سافر واستفزازي أكثر خطورة وكارثية من وباء كورونا، حيث مَوجة الأخير في طريقها إلى التراجع والانحسار .وأضاف أن الكيان الصهيوني، الدخيل على المنطقة العربية، والمغتصب للأرض والحقوق والثروات، يريد من الشرق أوسطية ومن التطبيع مصادرة التاريخ والجغرافيا والعقل والعاطفة والإرادة العربية، ويريد أن يفرض علينا أن نقبل باغتصابه وهيمنته على أرضنا وثرواتنا، لذلك فإن مقاومة التطبيع وتشديد المقاطعة هما سلاحان مهمان في هذه المرحلة .وأشار إلى أن فلسطين ستبقى القضية المحورية للشباب والأمة ، وستبقى أرض المعركة بيت تمام الحق وتمام الباطل ، ومعيار للتمييز بين من ينتمي إلى الأمة وبين من تخلى عنها وخانها في قضاياها ومقدساتها .وأكد أن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض واستعادة المقدسات ، مضيفاً أن الأمن والاستقرار لدول المنطقة لن يتحقق إلا بزوال الكيان الصهيوني الغاصب من فلسطين والمنطقة ككل .رئيس فريق شباب من أجل القدس بالعاصمة صنعاء أنس مؤنس قال ،أن فلسطين كانت وستبقى بوصلة الشباب العربي والإسلامي على الدوام ، وأن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق .وأضاف أن سياسة التهويد التي ينتهجها كيان الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المح
متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات