صحافة 24 نت - تفاصيل عن أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ... نص المحاضرة الرمضانية الـ13 للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 14 رمضان 1444 هجرية, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّدًا عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين. الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمْ. أَيُّهَــــا الإِخْــــوَةُ وَالأَخَوَات: السَّــلَامُ عَلَـيْكُمْ وَرَحْـمَــةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُــه؛؛؛ في سياق الحديث عن خطر الشيطان على الإنسان، وأساليبه وطرقه في التأثير على الإنسان، ومدى حقده على المجتمع البشري، وعدائه الشديد لآدم وذريته جيلًا بعد جيل، وما قدمه القرآن الكريم من تفاصيل بهذا الشأن، كنا تحدثنا على ضوء قول الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”: {وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ}، {قَالَ اذْهَبْ}، في الآية المباركة بعد قوله: {أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا}[ الإسراء : 62-65]. في الآية المباركة، عندما قال الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”: {وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ}، تحدثنا بالأمس كيف أن الشيطان يعتمد بشكلٍ أساسي، بعد أن يتمكن من الإغواء بمجاميع كثيرة من البشر، بالاستغلال لهم، وتوظيف كل قدراتهم وإمكاناتهم المادية والبشرية لخدمة أهدافه: أولًا في الإيقاع بهم هم، في ممارسة الأعمال السيئة، التي تسبب لهم الخزي، والعذاب، والشقاء، والتي تبعدهم وتحطهم عن كرامتهم الإنسانية، وتسبب لهم أن يكون مصيرهم- والعياذ بالله- إلى نار جهنم. ثم هو لا يحتاج إلى جهود ذاتية لعملية التمويل لمشروعه الشيطاني الواسع، لإفساد الناس، وإفساد حياتهم، وإغوائهم، والدفع بهم نحو الشقاء والهلاك، لا يحتاج إلى أي جهد في ذلك، ولا يحتاج إلى أن يخسر ولا ريالًا، ولا درهمًا، ولا دولارًا، ولا فلسًا، ولا بأي جهدٍ أو مبلغٍ مالي، ولا أن يقدم أي عناء في سبيل ذلك، فمعناه أنه: يدفع بالبشر ليكونوا هم من يمولون الأعمال السيئة، وينفذون تلك الأعمال السيئة، التي تحقق أهدافه، في إفسادهم، وفي إشقائهم، وفي المصير بهم نحو العذاب والعياذ بالله. ثم نحو أن يُفسِد واقع هذه الحياة بالنسبة لهم، أن ينتشر فيها الفساد، أن تنتشر فيها الجريمة، أن ينتشر فيها الظلم، أن تنتشر فيها السيئات، التي لها آثار سيئة على الناس أنفسهم، على واقعهم، على استقرارهم، على استقرار معيشتهم، ولها آثار سلبية في كل مجالات الحياة عليهم، ينتج عن ذلك مضار، ومفاسد صحية، وأمنية، واجتماعية، وغير ذلك. فتكون النتائج السلبية بكلها على البشر أنفسهم، فهم من يتضرر، وهم من يخسر. وللأسف الشديد، يمتد التأثير الواسع في واقع حياة الناس نتيجةً لذلك، نتيجةً لتلك الاستجابة، من جانب الكثير من البشر، والذين يتحول البعض منهم إلى شياطين، كما تحدثنا على ضوء الآية المباركة: {شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ}[الأنعام: من الآية112]، تتسع دائرة الشيطنة، والعمل الشيطاني، والنشاط الشيطاني، إلى الواقع البشري، وتمتد إلى البعض من الناس أنفسهم، الذين يتحولون إلى شياطين، فيتحركون لإفساد الناس ولإغوائهم، يَفسُدون هم في أنفسهم ويضلون، ثم يتحولون إلى القيام بهذا الدور في أوساط المجتمع، في أوساط الآخرين والعياذ بالله، فيشتد نشاطهم في هذا الاتجاه، ويحاولون أن ينشطوا في أوساط المجتمعات، وأن يستهدفوا الناس، على المستوى الشخصي، وعلى المستوى الجماعي، أنشطة عامة وجماعية، وأنشطة شخصية، قد يركزون عليك هنا، في حال بعض الأشخاص، يكفي لإغوائهم البعض من شياطين الإنس، ويقومون بالمهمة بشكلٍ تام، البعض يتعاون عليهم شياطين الإنس وشياطين الجن، شياطين الجن يغتنمون الفرصة في خلواتهم، في الحالات التي ينفردون فيها بأنفسهم، فيُكمِلون ما بدأه شياطين الإنس، وهكذا ي
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- بالإسم والصورة... هروب مسؤول كبير في حكومة الفنادق الموالية لتحالف العدوان إلى العاصمة صنعاء
- محافظ مركزي عدن يهرب إلى صنعاء مع انفلات العملة
- ثاني دولة نووية تعلن وقوفها الى جانب ايران وتحذّر أمريكا من تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عين الحقيقة وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.