وتقول الكاتبة سلوى بكر، رئيس تحرير السلسلة، في تقديمها للكتاب: «الجزء الثاني من كتاب زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك لمصنفه غرس الدين خليل بن شاهين الظاهري الحنفي، تضعه سلسلة التراث الحضاري بين أيدي قرائها ليستبين من خلاله آخر ما وصلت إليه أحوال الدولة المملوكية من نظم إدارية، في منتصف القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي.
وتكمن أهمية هذا الكتاب في أنه يقدم صورة شبة متكاملة عن النظام الإداري والوصف الجغرافي لدولة المماليك في منتصف القرن التاسع الهجري، كمان أن مؤلفه تنقل كثيرًا في وظائف الدولة كالوزارة ونظر الخاص ونظر دار الضرب وغمرة الحاج المصري ثم الشامي، وفي ولايات الدولة كنيابة الإسكندرية والكرك وملطية، وارتبط بصلات صحبة وصداقة مع كثير من أعيان الديار المصرية والشامية والحجازية، فاكتسب من ذلك كله خبرة ناتجة عن المشاهدة والمشافهة والمارسة، وضع خلاصتها في هذا الكتاب.
ولهذا تفرد بكثير من المعلومات الجغرافية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها لا توجد عند غيره ممن وصلتنا مؤلفاتهم، ونقل من بعض الكتب التي لم تصلنا إلى اليوم، كما ترجم في الزبدة لعدد من معاصرية، وتفرد ببعضهم، فضلا عن القصائد والمقطوعات الشعرية له ولغيره.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هيئة الكتاب تصدر الجزء الثاني من «زُبدة كَشْفِ المَمَالِك» بسلسلة التراث الحضاري وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)