صحافة 24 نت - تفاصيل عن استأنفت إدارة ترامب، السبت، العدوان الأمريكي المباشر على اليمن والذي بدأته إدارة بايدن مطلع العام... المجرم ترامب يستأنف العدوان على اليمن إسنادًا لكيان العدو الصهيوني: نحو هزيمة أمريكية جديدة, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


استأنفت إدارة ترامب، السبت، العدوان الأمريكي المباشر على اليمن والذي بدأته إدارة بايدن مطلع العام الماضي؛ إسنادًا للعدو الصهيوني، مندفعة بذلك نحو هزيمة جديدة، لا تحتاج إلى انتظار بروز ملامحها، فاعتراف ترامب نفسه بفشل الإدارة السابقة يشكل خلفية واضحة للفشل الجديد،

خُصُوصًا وأن قادة ومسؤولي الجيش الأمريكي قد أكّـدوا على مدار أكثر من عام، وبشكل واضح على انسداد أفق مسار “الردع” ضد اليمن، الذي لا يزال يحرق المراحل في تطوير قدراته العسكرية مثبتاً معادلات التحول التاريخي الذي صنعه في معركة البحر الأحمر، بما في ذلك معادلات تعطيل فاعلية الأساطيل البحرية الأمريكية وتحويلها إلى عبء على أصحابها.

العدوان الجديد -الذي أسفر عن ارتقاء 18 شهيدًا وجريحًا وفقًا لحصيلة أولية- جاء بعد أَيَّـام من إعلان القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر مرور السفن الصهيونية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي؛ رَدًّا على قيام العدوّ بمنع إدخَال المساعدات إلى غزة، في خطوة أكّـد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أنها لن تأتيَ ضمن مسار تصعيد مفتوح “كلّ الخيارات فيه مطروحة”، وقد كان العدوّ صريحًا في تعويله على إدارة ترامب للتدخل؛ مِن أجلِ مواجهة القرار اليمني، وبالتالي فَــإنَّ قرار إدارة ترامب جاء متطابقًا مع قرار إدارة بايدن فيما يتعلق بالدافع الرئيسي وهو الإسناد للعدو الصهيوني.

    أما ما ذكره ترامب في إعلانه عن العدوان الجديد بشأن الحاجة إلى فتح البحر الأحمر أمام السفن الأمريكية فتضليلٌ مكشوف؛ إذ أكّـدت جميع مراكز المعلومات البحرية خلال الفترة الماضية التزام القوات المسلحة اليمنية برفع الحظر عن السفن غير المملوكة للعدو الصهيوني، منذ وقف إطلاق النار في غزة، وقد تم تسجيل عبور عدة سفن مرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا في أواخر يناير الماضي، وبالتالي فَــإنَّ مساندة العدوّ الصهيوني لمواجهة عودة الحظر البحري اليمني كانت هي المحرك الأَسَاسي للعدوان الأمريكي.

    ويمكن القول إن تطابق دوافع العدوان لدى إدارة ترامب وإدارة بايدن، يمثل مؤشرًا على تطابق مصير تحَرّكاتهما ضد اليمن، وبرغم أن ترامب حاول أن يبرّر هزيمة البحرية الأمريكية في معركة البحر الأحمر، بـ”ضعف” إدارة بايدن، وقال إنه “مر أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأمريكي بسلام عبر قناة السويس أَو البحر الأحمر أَو خليج عدن، وتعرّضت آخر سفينة حربية أمريكية عبرت البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، لهجوم يمني لأكثر من اثنتي عشرة مرة” فَــإنَّ هذه التصريحات تمثل في الواقع دلائل مبكرة على انسداد الأفق أمام الإدارة الجديدة؛ لأَنَّ بايدن لم يقف متفرجًا كما يحاول ترامب أن يدّعي بل أرسل أربع مجموعات من حاملات الطائرات الأمريكية والسفن الحربية المرافقة لها، وشن مئات الغارات الجوية والبحرية على اليمن، وحاول التحشيد إقليميًّا ودوليًّا ضد اليمن، واستخدم أوراق ضغط سياسية واقتصادية ضد صنعاء، لكنه فشل حتى في حماية السفن التجارية والحربية الأمريكية، فضلاً عن الملاحة الصهيونية، واستئناف القصف الجوي ضد اليمن ليس نهجًا مختلفًا عن نهج إدارة بايدن، كما يحاول ترامب أن يظهر، بل تكرارٌ له.

    هذا ما أشَارَت إليه صحيفة “نيويورك تايمز” أَيْـضًا التي علقت على خبر الغارات الأمريكية الجديدة بالقول: إن “إدارة بايدن نفذت عدة ضربات مماثلة ضد الحوثيين، لكنها فشلت إلى حَــدٍّ كبير في استعادة قوة الردع في المنطقة” مذكرة بأن “أجهزة الاستخبارات الأمريكية واجهت صعوبات في الماضي في تحديد مواقع الأسلحة التي ينتجها الحوثيون في مصانع تحت الأرض” حسب تعبيرها.

    وبالتالي فَــإنَّ عنوان “الحسم” الذي وضعه ترامب لعدوانه على اليمن ليس سوى دعاية بلا أَسَاس؛ لأَنَّ المشاكل الأَسَاسية التي تواجه الجيش الأمريكي؛ مِن أجلِ تحقيق هذا الحسم لا زالت قائمة، بما في ذلك مشكلة “العمى الاستخباراتي”، حَيثُ أكّـد مسؤول في البنتاغون مؤخّرًا أن الترسانة اليمنية لا زالت تشكل “لغزاً محيراً” للولايات المتحدة، وهو ما يعني أن الغارات الجوية مُجَـرّد استعراض إجرامي لا طائل منه، بل إن نتائجه ستكون عكسية؛ إذ كتب كبير استشاريي شركة (إي أو أي ريسك جروب) البريطانية للأمن البحري، أن الغارات على اليمن ستعيد الهجمات اليمنية على السفن الأمريكية.

    ومن تطابق الدوافع إلى تطابق القصف الجوي، فَــإنَّ إدارة ترامب لن تمتلك أي حَـلّ جديد لحماية سفنها التي ستصبح في دائرة الاستهداف بلا شك ردًّا على الغارات الجديدة، وستلجأ إلى إرسال سفنها الحربية وحاملات طائراتها، وهي خطوة لن تصبح “حاسمة” فقط لمُجَـرّد أن ترامب قال ذلك، فقد تصدر عنوان “هزيمة البحرية الأمريكية” واجهة المشهد العام الماضي بناء على اعترافات واضحة لقادتها باستحالة تحقيق أي ردع ضد اليمن، وب



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. بالإسم والصورة... هروب مسؤول كبير في حكومة الفنادق الموالية لتحالف العدوان إلى العاصمة صنعاء
    2. محافظ مركزي عدن يهرب إلى صنعاء مع انفلات العملة
    3. ثاني دولة نووية تعلن وقوفها الى جانب ايران وتحذّر أمريكا من تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على العين برس وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم