بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:
كُنَّا في محاضرة الأمس، في الحديث على ضوء قول الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" في الآية المباركة: {وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ}[الشعراء:79]، وهو يذكر لنا ما عرضه نبي الله إبراهيم "عَلَيْهِ السَّلَامُ" من البراهين المهمة، والدلائل العظيمة، التي تَشُدُّ الإنسان إلى الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، في دعوته لقومه إلى عبادة الله وحده، والإيمان به وبرسالته، ونبذ الشرك، والأنداد التي يَتَّخِذُونَها من دون الله.
تحدثنا بالأمس- باختصار- عن نعمة الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى":
- وكذلك في مسألة الماء، الذي يشربه الإنسان، ويحتاجه في حياته احتياجاً أساسياً.
والإنسان منذ ولادته، يأتيه رزقه، غذاؤه، فيما أعدَّه الله له من حليب أمه، وكذلك حتى كيفية الرضاعة، ومحل الثدي بالنسبة للإنسان، هو بالشكل الذي تحضنه أمه وهي ترضعه، فيحظى بالحنان، ويحظى بالمشاعر الحنونة من جهة أمه، وعندما جعل الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" الثدي في أعلى الصدر بالنسبة للإنسان، هذا فيه تكريم، وفيه أيضاً أجواء من الرعاية أثناء الرضاعة، والحنان والعاطفة من جهة الأم، هذه من نعمة الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"؛ ثم هكذا عندما يكبر الإنسان، ويجد كم أعدّ الله له، وكم يَمُنُّ عليه ويرزقه في طعامه وفي شرابه.
- سواءً فيما يتعلق بالتذكير بنعم الله، التذكير بالنعم العظيمة، الواضحة، المعروفة، البديهية.
{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}[الشعراء:80].
نعمة الصحة والعافية هي من أهم النعم، التي يَمُنُّ الله بها على ال
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل (نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الرابعة والعشرون للسيد القائد 1446هـ وتم نقلها من 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)