في تصعيد عسكري بدا وكأنه رد استعراضي على ضربات أنصار الله ضد الملاحة الدولية، شنت الولايات المتحدة سلسلة من الضربات على أهداف في اليمن، لكن بعد أسابيع من القصف المكثف، بدأت الحقائق تظهر، العملية لم تحقق أهدافها المعلنة، بل فتحت الباب لأسئلة محرجة داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية حول الفاعلية، والجدوى، وتكلفة الاستنزاف في صراع يبدو بعيدًا عن الحسم.
فعالية محدودة رغم القوة التدميرية
رغم استخدام واشنطن لترسانة من أكثر الأسلحة تقدمًا -مثل صواريخ “توماهوك” وقنابل “AGM-158” الشبحية- إلا أن مسؤولين في البنتاغون أقروا سرًّا بفشل كبير في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
مصادر في الكونغرس الأمريكي كشفت أن البنتاغون أبلغ مشرّعين بأن “النجاحات كانت محدودة”، ما يعكس وجود فجوة بين القوة العسكرية والنتائج الميدانية.
نزيف مالي واستنزاف استراتيجي
منذ بداية العمليات، أنفقت واشنطن ما يزيد على 200 مليون دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط، فيما تجاوزت التكاليف الكلية -بما فيها العمليات والدعم اللوجستي- مليار دول
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العملية العسكرية الأمريكية في اليمن.. تكلفة باهظة ونتائج هزيلة وتم نقلها من المشهد اليمني الاول نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)