لم يعد التقليص من الرفاهيات؛ بل أصبح تقليص الوجبات هو الواقع المرير الذي يواجهه سكان جنوب اليمن الخاضع لسيطرة التحالف.
سياسات التجويع الممنهجة، وانهيار العملة المتسارع، وارتفاع الأسعار الجنوني، كلها عوامل تدفع هذه المناطق نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة.
مصادر محلية أكدت للمساء برس أن المواطنين في عدن وبقية المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف وفصائله العسكرية اضطروا على تقليص وجباتهم اليومية واستبدالها ببدائل أقل تكلفة، وذلك بسبب تدهور قدرتهم الشرائية بشكل كبير.
وأوضحت المصادر أن الارتفاع الجنوني شمل مختلف السلع الأساسية كالأرز والسكر والدقيق والزيوت ومشتقات الألبان، بالإضافة إلى الخضروات والفواكه، وأن تلك الأسعار أصبحت تثقل كاهل المواطنين وتزيد من معاناتهم اليومية.
في ذات السياق، أكد خبراء الاقتصاد على خطورة الأوضاع في المناطق الجنوبية المحتلة، مشيرين إلى سياسة التدمير الممنهجة التي يتبعها التحالف وفصائله العسكرية، واستمرار انهيار العملة المحلية وتدني قيمة الريال اليمني إلى مستويات قياسية مقابل العملات الأجنبية.
وحذروا من الانعك
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التحالف يدفعُ سكانَ مناطق سيطرته في اليمن نحو المجاعة بسلاح التجويع وتم نقلها من موقع متابعات نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)