صحافة 24 نت - تفاصيل عن كريتر سكاي خاص أطلق الصحفي عبدالرحمن أنيس نداء استغاثة عاجلًا من عدن، واصفًا الانهيار المتسارع... عاجل: انهيارًا كارثيًا للريال في عدن مساء اليوم, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
كريتر سكاي/خاص
أطلق الصحفي عبدالرحمن أنيس نداء استغاثة عاجلًا من عدن، واصفًا الانهيار المتسارع للريال اليمني هذا المساء بـ "تَهاوِي أعمدة بيتٍ في مهب الإعصار".
وكشف أنيس عن أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن مساء اليوم، حيث وصل سعر الدولار إلى: شراء 2480 ريالًا، وبيع 2506 ريالات. فيما بلغ سعر الريال السعودي: شراء 652 ريالًا، وبيع 657 ريالًا.
وحذر من أن "كل رقم في هذا الانهيار ليس مجرد رقم، بل طعنة جديدة في خاصرة وطنٍ يتلوّى من الألم"، موضحًا أن هذا الانهيار يعني "مائدة فقيرة فارغة من الخبز والدجاج"، و"أبٌ خائف لا يملك ثمن دواءٍ لابنه، ولا أجرة حافلةٍ تنقل ابنته إلى جامعتها"، و"أمٌ تنهار كل مساء، وتختنق عبراتها في الظلام، لأنها لم تجد ما تطبخه لصغارها"، و"أسرٌ مستورة، وجدت نفسها في طوابير الذل، تستجدي فتات المعونة".
وشدد أنيس على أن هذا الانهيار ليس مجرد أزمة اقتصادية، بل "نذير انفجار اجتماعي وشيك، وتمزق أخلاقي، وخراب يطرق أبواب الجميع بلا استثناء".
ووجه نداءً عاجلًا إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة قائلًا: "تحركوا فورًا.. ناشدوا الرباعية، والتحالف، وكل جهة لها تأثير على البنك المركزي وقراراته.. اطلبوا دعمًا فوريًا لإنقاذ العملة قبل أن تُزهق الأرواح جوعًا ويُدفن الوطن تحت ركام الانهيار".
واختتم أنيس رسالته المؤثرة بتحميل المسؤولية للقيادة قائلًا: "أنتم مسؤولون، لا عن أرقام في شاشات البنوك، بل عن أرواح تنهار، ومستقبلٍ يُسحق، وكرامةٍ تُهدَر. تحركوا الآن .. وإلا فسيكتب التاريخ أنكم شهدتم الغرق ولم تمدوا يد الإنقاذ".
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- قرار امريكي مفاجئ بشأن اليمن !
- السعودية تفجر قنبلة مدوية وتسرب كشف بأسماء اليمنيين التالية أسماؤهم الذين يتقاضون مبالغ مالية من إيران
- الآن طيران العدوان الامريكي يشن أعنف غارات على اليمن استهدفت هذه المناطق وصنعاء تعلن عن حدث عسكري جديد وهام
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كريتر سكاي وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.