يمنات
د. علي أحمد الديلمي*
قرأت باهتمام بعض التعليقات على مقالي الأخير بشأن أهمية الحوار مع الولايات المتحدة كخيار استراتيجي يخدم مصالح اليمن العليا، ورغم ما حملته بعض الردود من لغة انفعالية وتفسيرات متعجلة فإنني أجد في هذا النقاش فرصة لتوضيح موقفي أمام الرأي العام، بعيدًا عن المزايدات وبمنطق الدولة، لا ردود الفعل.
دعوتي للحوار لا تنطلق من موقع ضعف أو تبعية بل من قناعة راسخة بأن اليمن لا يمكن أن يخرج من أزمته الراهنة إلا عبر مسارات سياسية واقعية تعلي من شأن المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار
إن اختزال فكرة الحوار في صورة ساذجة وكأنه مجرد غطاء لإنقاذ طرف معين يعكس قراءة سطحية للواقع السياسي وتعقيداته فالحوار لم يكن يومًا ترفًا ولا حيلة بل ضرورة فرضتها حقائق الميدان ومآسي الناس الدول المسؤولة لا تنتظر المعجزات بل تتحرك عبر الأدوات المتاحة والحوار أحد هذه الأدوات بل أهمها حين يكون بمرجعية وطنية وإرادة مستقلة التاريخ السياسي حافل بتجارب لقوى تفاوضت مع خصومها حين اقتضت مصلحة أوطانها ذلك فلماذا يُستنكر علينا ما يُعد في غيرنا شجاعة استراتيجية
لم أكتب دفاعًا عن
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كي لا يضيع اليمن بين الحوار والسلاح وتم نقلها من يمنات نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)