صحافة 24 نت - تفاصيل عن ودعا رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى تغيير المسار حتى... تشاد... ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن "النظام السياسي"؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
ودعا رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى "تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة"، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس حزبه "المتحولون".في المقابل رد السيناتور عبد الرحمن غلام الله، أحد المفاوضين في الاتفاق، بأن النص "لا يحتوي على بنود سرية أو وعود غير معلنة".وتابع: "لذلك ليس من المنطقي ولا المسؤول أن تدعي اليوم بنصف الكلمات ترشيح لمنصب رئيس الوزراء وكأنه حق مكتسب، أن تكون في المعارضة وظيفة نبيلة، هذا موقف سياسي، قوة مضادة ضرورية لعمل المؤسسات، المعارضة ليست غرفة انتظار لدخول الحكومة، ناهيك عن ملاذ لأولئك الذين يرفضون حدادًا على هزيمتهم الانتخابية، تقوم الديمقراطية على مبادئ واضحة: البديل، والمسؤولية، واحترام النتائج".موقف المعارضةمن ناحيته، قال وزير الداخلية التشادي الأسبق في الحكومة الانتقالية، إبراهيم الأصيل، إن دعوة رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى "تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة، يتوافق حولها العديد من القوى السياسية.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العديد من القوى السياسية أصيبت بالإحباط، نتيجة عدم مشاركة كافة القوى السياسية في إدارة الدولة.وأوضح أن الاتفاق كان يهدف إلى العودة الحقيقية للمسار الديمقراطي، بعد "حوار الدوحة"، وكذلك "الحوار الوطني"، غير أن ذلك لم يتحقق حتى بعد الانتخابات الأخيرة.وشدد على ضرورة إجراء إصلاحات هامة في العديد من القطاعات وعدم العودة للشكل السابق، في ظل الحاجة الملحة لمشروعات تنمية حقيقية، حتى تتمكن الدولة من الانطلاق للأمام.وأشار إلى أن مخرجات الحوار الوطني و"حوار الدوحة"، كانت تنص على ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، ووضع دستور للبلاد يؤسس للمرحلة الدستورية، غير أن اللجنة التي كلفت بتنظيم الانتخابات كان يجب تشكيلها من كافة القوى السياسية والمدنية، وهو ما لم يحدث، وفق قوله.ما وراء التصريحاتوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن رئيس الحكومة السابق يعاني من الوحدة السياسية، ولا يستطيع المشاركة في المشهد السياسي بعد أن فقد بريقه، خاصة أن الحزب الحاكم رد عليه بأن "اتفاق كينشاسا لم يتضمن أي امتيازات سياسية دائمة أو تجديد تلقائي"، وفق ما أوضحه السيناتور عبد الرحمن غلام الله، أحد المفاوضين في الاتفاق، فإن النص "لا يحتوي على بنود سرية أو وعود غير معلنة".نتائج الانتخابات الأخيرةوحصل الحزب الحاكم في تشاد على 124 مقعداً من أصل 188 في الجمعية الوطنية "البرلمان"، فيما بلغت نسبة مشاركة الناخبين في التصويت 51.56 في المئة، في الانتخابات الأخيرة.وقالت الهيئة المعنية بالانتخابات في تشاد إن حزب الرئيس محمد إدريس ديبي (الحركة الوطنية للإنقاذ)، فاز بثلثي المقاعد في الانتخابات التشريعية، التي جرت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، غير أن النتائج المعلنة هي أولية لحين الفصل في الطعون المقدمة من أحزاب المعارضة.وفق نواب من الحزب الحاكم، فإن الرؤية الجديدة التي تنتهجها تشاد تقوم على معالجة العديد من الملفات الداخلية، بما فيها تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس، وجودة العديد من القطاعات، منها الصحة والتعليم والأمن، وغيرها من الجوانب الحياتية.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- "تلغراف": الصين أرسلت سرا طائرات نقل إلى إيران
- إيران تعلق على موقف مصر بعد الهجوم الإسرائيلي
- صاروخ "فتاح".. رسالة إيرانية تفوق سرعة الصوت تهز إسرائيل
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.