صحافة 24 نت - تفاصيل عن وأشار منصور في حديث لإذاعة سبوتنيك إلى أن المفاوضات تجري عادة في دولة تحظى بقبول جميع الأطراف،... وزير الخارجية اللبناني السابق: اختيار إسطنبول للمفاوضات يعكس رغبة روسيا في التوجه نحو السلام, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
وأشار منصور في حديث لإذاعة "سبوتنيك" إلى أن "المفاوضات تجري عادة في دولة تحظى بقبول جميع الأطراف، وهو ما ينطبق على تركيا نظرًا لعلاقاتها المتينة مع الطرفين المتنازعين التي تؤهلها للقيام بدور الوسيط واستضافة المفاوضات على أراضيها".وأشار وزير الخارجية اللبناني السابق إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد بدوره وضع حد لحالة الحرب بين الطرفين"، وأن "على المجتمع الدولي ممارسة الضغط على أوكرانيا للسير نحو السلام، بدل الاستمرار في حرب مجهولة المصير".وشدّد منصور على أن "السلام يبقى الخيار الأفضل مقارنة بلهيب الحرب، وعلى الولايات المتحدة ممارسة ضغوط على زيلينسكي للذهاب إلى إسطنبول، ما من شأنه أن يُشكل تجاوزًا لمرحلة دقيقة جدًا على طريق الحل".أما فيما يتعلق بموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فقد اعتبره منصور "ثانويًا"، إذ "لا أحد في أوروبا يستطيع الوقوف في وجه الولايات المتحدة نظرًا إلى نفوذها الكبير وتأثيرها المباشر على القارة الأوروبية"، وأضاف أن "قرار الولايات المتحدة غالبًا ما يكون حاسمًا، ولا تملك الدول الأوروبية القدرة على الاعتراض، كما حصل عند انسحاب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، وفرض العقوبات عليها، إذ رضخت الدول الأوروبية للقرار الأميركي دون معارضة تُذكر".واعتبر منصور أن " المفاوضات المباشرة ستضع حدًا للدعم الأوروبي لأوكرانيا، ما يُعد إنجازًا كبيرًا للرئيس الروسي"، وأن "انعقاد المفاوضات على الأراضي التركية يمنح أنقرة زخمًا دبلوماسيًا ودوليًا نظرًا لحساسية هذه المفاوضات، وانعكاس الصراع الدائر على السلام والأمن العالمي".
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- إيران تعلق على موقف مصر بعد الهجوم الإسرائيلي
- وكالات: تقرير عن حادث بحري قرب مضيق هرمز
- "فوكس نيوز": ترامب يأمر مجلس الأمن القومي بالتوجه إلى غرفة عمليات البيت الأبيض الليلة
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.