خاص - YNP ..
انفجرت ، الاثنين، ازمة جديدة داخل الاحتلال الإسرائيلي مع مساعي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو نهب المساعدات لغزة على حساب مؤسسته الأمنية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" في تحقيق لها بأن كثير من ضباط الاحتلال في المؤسسة الأمنية يرون بان اهداف شخصية واقتصادية وراء قرار نتنياهو انشاء شركة وهمية لتوزيع المساعدات بغزة تحت اسم " مؤسسة غزة الإنسانية".
وسجلت المؤسسة في سويسرا كمؤسسة غير ربحية قبل اشهر ويدفع مقربين من رئيس الحكومة لحصر عملية توزيع المساعدات عبرها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالأمم المتحدة رفضهم التعامل مع الشركة الجديدة التي حاول نتنياهو إضفاء "الامريكية" عليها لتمرير خطته، مشيرة إلى ان الأمم المتحدة تشك بالمؤسسة الجديدة وقدرتها على توزيع المساعدات.
كما أفادت بأن الاحتلال بداء عملية تجنيد في أمريكا وأوروبا لمتقاعدين عسكريين لنشرهم كأمنيين في غزة ، مشيرة إلى ان الأولوية لمن يجيدون اللهجات المصرية والاردنية والعراقية واللبنانية.
وتأتي خطوة نتنياهو مع استمرار عرقلته دخول المساعدات لغزة.
وأصدرت البعثة الإماراتية المكلفة من الاحتلال بتوزيع المساعدات المحدود بيان كشفت فيه استيلاء الاحتلال على المساعدات عبر عصابات نهب تنشط في مناطق سيطرته.
وأشار البيان الاماراتي إلى ان شاحنة مساعدات واحدة وصلت غزة خلال الأيام الأخيرة من اصل 24 شاحنة سمح الاحتلال بدخولها غزة ونهبت في مناطق سيطرته بينما يدعي الاحتلال السماح بدخول 100 شاحنة.
وتعيش غزة ازمة إنسانية غير مسبوقة منذ قرار الاحتلال استئناف الحصار قبل 3 اشهر.
ويواجه نحو مليوني شخص في القطاع شبح المجاعة في ضل نقص حاد للمواد الغذائية والأدوية.
وتشير تحركات نتنياهو إلى مساعيه تحقيق اجندة اقتصادية عبر نهب المساعدات تحت يافطة توزيعها بعيدا عن المنظمات الدولية إلى جانب اجندة عسكرية حيث يسعى لانشاء 3 مراكز توزيع جنوب القطاع فقط بغية اجبار السكان على النزوح مجددا من وسط وشمال القطاع لتسهيل توغل قواته هناك.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مساعي نتنياهو لنهب المساعدات تفجر ازمة "امنية " داخل الاحتلال وتم نقلها من البوابة الإخبارية اليمنية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)