حل لغز لغز كورونا طويل الأمد لماذا تستمر أعراض الفيروس رغم التعافي؟

صحافة 24 نت - تفاصيل عن صحة توصل فريق من الباحثين في اليابان، إلى اكتشاف مهم يمكن أن يُحدث تقدمًا في فهم وعلاج... حل لغز لغز كورونا طويل الأمد.. لماذا تستمر أعراض الفيروس رغم التعافي؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


صحة

توصل فريق من الباحثين في اليابان، إلى اكتشاف مهم يمكن أن يُحدث تقدمًا في فهم وعلاج «كوفيد طويل الأمد»، الحالة التي تستمر فيها أعراض الإصابة بفيروس كورونا لأكثر من ثلاثة أشهر بعد التعافي من العدوى الحادة، ويرتبط هذا الاكتشاف بتغيرات محددة تحدث في منطقة البلعوم لدى المصابين.

    وبحسب موقع «Medical Xpress»، حدد باحثون من مركز أبحاث طب الفم بجامعة فوكوكا لطب الأسنان، منطقة في البلعوم كموقع رئيسي لالتهاب مزمن ناتج عن بقاء الحمض النووي الريبوزي (RNA) لفيروس كورونا في الجسم، واستخدم الفريق تقنية حديثة تُعرف باسم Visium HD spatial transcriptomics، لرسم خريطة جزيئية دقيقة للتعبير الجيني المكاني في البلعوم، وهو أول تحليل من نوعه على مستوى العالم يُجرى بهذه الدقة لمرضى كورونا طويل الأمد.

    لغز التهاب البلعوم بعد الإصابة بكورونا 

    ويُعد البلعوم من الأعضاء المستهدفة في أغلب إصابات الجهاز التنفسي العلوي، وكان له دورا بارزا خلال جائحة كورونا، ورغم أن التهابه مرتبط بأعراض كورونا طويلة الأمد، فإن آلية حدوث هذا الالتهاب ظلت غير مفهومة حتى وقت قريب.

    ووفق نتائج الدراسة، قد يبقى الحمض النووي الريبوزي الخاص بفيروس SARS-CoV-2 في البلعوم لمدة تزيد عن ستة أشهر بعد الإصابة، ما يؤدي إلى استجابات مناعية في خلايا متخصصة، مثل الخلايا البائية، والخلايا الشجيرية، والخلايا الظهارية ذات الأهداب، ويُعتقد أن هذه التفاعلات المناعية تسهم في استمرار أعراض، مثل التعب المزمن، والسعال، والدوخة، وصعوبات في التركيز.

    وتُظهر الدراسة أن الحمض النووي الفيروسي المتبقي، لا يمثل مجرد أثر غير نشط، بل يُحفز التهابات واستجابات مناعية نشطة، ما يُفسر استمرار الأعراض لدى بعض المرضى، وتكمن صعوبة دراسة هذا الجزء من الجسم في موقعه التشريحي، الذي يتطلب أدوات خاصة مثل المنظار لتقييمه بدقة.

    علاج لمواجهة بقايا حمض كورونا بالجسم

    وللتعامل مع هذه المشكلة، استعان الفريق بطريقة علاجية تُعرف باسم EAT (العلاج الكاشط للبلعوم)، وهي ممارسة طبية مستخدمة في اليابان منذ ستينيات القرن الماضي، في طب الأنف والأذن والحنجرة، وتتضمن هذه الطريقة مسح البلعوم بمحلول يحتوي على كلوريد الزنك بتركيز 1%.

    وأظهرت النتائج أن المرضى الذين خضعوا لهذا العلاج أسبوعيًا لمدة ثلاثة أشهر، أبدوا تحسنًا ملحوظًا في الأعراض، وعند تحليل العينات بعد العلاج، لاحظ الباحثون انخفاضًا كبيرًا في مستويات الحمض النووي الريبوزي الفيروسي، إلى جانب تراجع الاستجابات الالتهابية، وتمثل ذلك في انخفاض التعبير عن السيتوكينات الالتهابية والجينات المرتبطة بإنتاج الأجسام المضادة.



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. نجلاء الودعاني تعلن طلاقها رسميًا وتعلق: السبب لن يعرفه حتى الجني الأزرق
    2. الثوم النيء: سر الجمال والمناعة والخصوبة
    3. ابنة قاتل وآكل لحوم البشر: طفولتي كانت رعبًا.. صور

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم