خاص - YNP ..
كان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، يعتقد ان إعلانه اغتيال رجل الظل في حركة المقاومة الإسلامية ، حماس، محمد السنوار ، او حتى قائد لواء رفح بمثابة انتصار له مع دخول عمليته الجديدة "عربات جدعون" مرحلتها الأخيرة دون انجاز يذكر، لكن الأمر بدأ يأخذ طابع سلبي وقد دب التذمر والإحباط إلى صفوف الاحتلال ذاته وشرع أنصاره بطرح تساؤلات مشروعة حول لماذا لم تنهار المقاومة وتستسلم غزة؟
فعليا يعد اغتيال محمد السينوار الذي أعاد نتنياهو للمرة الرابعة الإعلان عنه مساء السبت مجرد دعاية جديدة لنتنياهو الذي لم يجد ما يقنع به زعماء الكنيست بتحقيق نجاح في العملية الجديدة التي تمر وفق شقين احدهم بالتجويع واخر بالقتل المباشر مع أن السينوار الصغير يعد اقل مرتبة من شقيقه الأكبر يحي الذي لا يزال يقلق الاحتلال وهو جثة هامدة مع كشف هيئة البث الإسرائيلية عدم وجود اثار مخدرات في جثته بعد فحصها من قبل الاحتلال ما يدل على ان الاحتلال يحاول فهم ما اذا كان السينوار الذي غير خارطة المشهد في المنطقة قد استعان بالمخدرات لمواجهة اقسى الظروف التي عاشها خلال اشهر المواجهات الأولى في غزة، لكنه أيضا يعطي مؤشر سلبي للاحتلال ذاته فاعلان اغتيال كبار قادة حماس العسكريين والمعروفين لدى الاحتلال يضع اكثر علامة استفهام حول من يدير المعركة لاسيما في ظل استبسال المقاومين واشتداد المعارك على اكثر من جبهة رغم فارق العتاد والعديد بين الطرفين.
بالنسبة للفلسطينيين وتحديدا المقاومين فمحمد السنوار وغيره شخصيات ملهمة للمقاومة وقيادات بارزة خطت طريق الجهاد لعقود من الزمن وتسابقت على الاستشهاد في سبيله ولم تكن يوما ضامنة العودة للحياة وهي التي هجرت القصور والمبان الشاهقة واتخذت من تحت الأرض بمساحاتها الضيقة فناء لها. هي قيادات حتى لو استشهدت تبقى ضمن قائمة كبيرة من الشهداء والمناضلين لن تنتهي ولن تتوقف ما دام بقى للاحتلال شبرا على الأرض.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا لم تنهار المقاومة او تستسلم رغم خسارة كبار قاداتها؟ وتم نقلها من البوابة الإخبارية اليمنية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)