صحافة 24 نت - تفاصيل عن وقال مراقبون إن إسرائيل ماضية في عدوانها بدعم من أمريكا، وهو ما يتطلب موقفا دوليا وعربيا ضاغطا،... بعد فشل المفاوضات.. ما سيناريوهات وقف إطلاق النار في قطاع غزة؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


وقال مراقبون إن "إسرائيل ماضية في عدوانها بدعم من أمريكا، وهو ما يتطلب موقفا دوليا وعربيا ضاغطا، عبر الحصار الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري"، مؤكدين أن من دون هذا الضغط لا يمكن وقف الحرب في المدى المنظور.وفشل مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء الماضي، في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري" في غزة بعد استخدام أمريكا لحق النقض (الفيتو).واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" الفلسطينية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.ضغوط مطلوبةقال المحلل السياسي الفلسطيني، نعمان توفيق العابد، إن "حكومة نتنياهو تستمر من خلال دعم الإدارة الأمريكي اللامتناهي في حربها وعدوانها وتطهيرها العرقي، وإبادتها الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعدوانها على الضفة الغربية، واعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين، والأرض الفلسطينية من خلال الاستمرار في مصادرة الأراضي، ووضع الحواجز والبوابات الحديدة والتضييق على الشعب هناك، والمضي قدما في عمليات التهويد والاقتحامات المتكررة لساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، في عدوان تمارسه الحكومة الإسرائيلية منذ أن تشكلت وتم الاتفاق بين أقطابها المتطرفة، وتلاقت العقائد والأفكار المتطرفة بين أطرافها".واعتبر أن "وقف هذه الحرب يعتمد على التغيير في أمرين، الأول بالداخل الإسرائيلي وهذه الحكومة في ظل الانقسامات الواضحة في المجتمع الإسرائيلي، ولدى الحكومة، وهناك العديد من الأصوات التي تطالب بمواصلة محاكمة نتنياهو سواء بسبب قضايا الفساد، أو لإخفاقه في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وعدم تحقيق الأهداف التي وعد بتحقيقها على المقاومة، بل على العكس نزعت صورة الدولة الطبيعية لهذا الكيان، ووصفها بأنها دولة خارجة عن القانون الدولي، وكيان يمارس الإرهاب، وبدون هذا التغيير سوف يستمر العدوان حتى موعد الانتخابات القادمة في العام المقبل".وتابع: "الأمر الثاني؛ إذا لم يمارس المجتمع الدولي ضغطا حقيقيا، خاصة من واشنطن التي تشارك وتساند إسرائيل في كل ما تقوم به بغزة والضفة من إبادة، والاعتداء على لبنان وسوريا واليمن وإيران، وإن لم يكن هناك جدية لدى أمريكا لممارسة الضغط، من غير المتوقع أن توقف هذه الحكومة الحرب مهما بلغت المفاوضات، التي تستغلها لاستمرار حربها، وتحقيق الأفكار التي تؤمن بها بإعادة الاحتلال في قطاع غزة، ومواصلة التهجير والإبادة والتطهير العرقي، وشطب القضية وإنهاء الحلم في إقامة الدولة المستقلة".ويرى أن "التحركات الدولية من روسيا والصين وبعد الدول الأوروبية، إذ ما تضافرت هذه الجهود وضغطت بشكل حقيقي على إسرائيل، ربما تنجح هذه حتى مع الدعم الأمريكي، لوقف العدوان والانسحاب من غزة، والبحث في اليوم التالي".وأوضح أن "حركة "حماس" وافقت على العديد من الأمور التي كانت ترفضها في بداية الأمر، مثل التنازل عن الحكم في غزة، والمفاوضات تحت النار، إلا أن نتنياهو وحكومته من يرفضون المباحثات، بسبب عقائدها وأفكارها المتطرفة، ولا يمكن ردعها إلا من خلال حصار ومقاطعة وضغط حقيقي، أما إذا استمرت المفاوضات بنفس النهج، من غير المتوقع أن تؤدي لنتائج حقيقية في المدى المنظور".آفاق وقف الحرببدوره، اعتبر أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن "آفاق وقف الحرب في غزة لم تعد موجودة ف الوقت الراهن، لا سيما في ظل مطالب حركة "حماس" بتعديل مقترح ويتكوف الذي لا يضمن وقف الحرب، ويسمح لإسرائيل باستئنافها بعد تسلم أسراها".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "لا يوجد أي فرصة لوقف الحرب الآن، فيما يتوقع البعض إمكانية ذلك حال عقد مؤتمر السلام في يونيو/ حزيران الجاري، ومحاولة الضغط على أمريكا من أجل دفعها لاستصدار قرار بوقف الحرب، أو في حال حدثت أزمة في إسرائيل، وانطلقت انتخابات مبكرة، قد نجد عندها تغييرا دراماتيكيا للوصول إلى هدنة وصفقة تبادل".وأشار إلى أن "نتنياهو يسعى في الوقت الراهن لإنشاء قوة عسكرية معارضة للمقاومة في رفح، وتحدث ليبرمان عن تمويلها وتسليحها، وهو ما أعلن دعمه ويتكوف، من أجل أن تكون بديلا لـ"حماس" في إدارة القطاع، وتدين بالولاء لإسرائيل".وتابع: "في هذه الحالة نحن أمام مرحلة طويلة من الحرب، حيث يعتقد نتنياهو أن بإمكانه دفع هذه القوى للنمو في غزة، ويخلق وضعا شبيها بجنوب لبنان، ثم بعدها يقرر الانسحاب، وتبقى المواجهة فلسطينية فلسطينية".ويعتقد أن "حل الكنيست أو الاتفاق في مؤتمر السلام الطريق الوحيد لوقف الحرب، بيد أن مساعي نتنياهو بشأن القوة العسكرية سوف تفشل، إذ ستلقى رفضا من العائلات الفلسطينية والمقاومة في غزة".وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض، إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى ميليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا: "هذه الخطوة جاءت بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".وحذر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض، من أن الأسلحة التي تم إرسالها إلى غزة قد تستخدم ضد إسرائيل، مضيفا: "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلينا، وليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد رد مكتب نتنياهو على تلك التصريحات ببيان، أكد فيه أن "إسرائيل تعمل على هزيمة "حماس" بطرق متنوعة ومختلفة، بناء على توصية جميع قادة الأجهزة الأمنية".وتسببت الحرب على غزة في مقتل ما يقرب 55 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 125 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة مطلع الشهر الجاري.



اقرأ على الموقع الرسمي


إليك ايضا :

  1. بدء هجوم صاروخي إيراني واسع على إسرائيل الآن وصفارات الانذار في كل مكان
  2. الإعلام العبري: مصر أكبر الخاسرين من الحرب الإسرائيلية الإيرانية
  3. إيران تشن الآن هجوما صاروخيا على إسرائيل

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

\
تابعنا :

اخبار مميزة اليوم

اخر الاضافات