يمنات
سنان بيرق
كلما اقترب العيد، ازدهرت الأكاذيب…
وكلما تكرَّرت عبارة “كل عام وأنتم بخير”، تقيّأت الأرض قهرها وسخرت السماء من نفاقنا الجماعي.
صرنا نبارك لبعضنا بما لا نملكه، ونهنئ بأمانٍ مفقود، ونردد كلمات جوفاء فوق ركام وطنٍ تهاوى.
فيا للسخرية! حتى الفرح صودر، وحتى التهاني تحوّلت إلى طقوس مريرة نغسل بها خيبتنا.
“كل عام وأنتم بخير” أصبحت كذبة معلّبة، جاهزة للتداول في سوق النفاق العام.
هل نحن بخير؟
هل نحن حقاً بخير وأبواب العمل موصدة؟
هل نحن بخير ورواتبنا مسروقة؟
هل نحن بخير والطرقات مغلقة، والمستشفيات خاوية، والقانون ميّت؟
هل نحن بخير وآباء يُذلون أمام أطفالهم لأنهم لا يستطيعون شراء كسوة العيد؟
أي خير هذا؟ وأي عامٍ يُحتفل به وسط هذا الخراب؟!
إنها ليست عبارة تهنئة، بل طعنة مغلّفة بالسكر، قناع هشّ فوق وجه الحقيقة:
أننا نعيش في وطنٍ لا يحتفل إلا بنسف ما تبقّى من كرامتنا.
نحن لا نحتاج إلى “كل عام وأنتم بخير”…
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عيد الكذبة الكبرى! وتم نقلها من يمنات نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)