في كل عام، وتحديدًا في الثامن من يونيو، يأتي "اليوم العالمي للمحيطات"، وأتذكر دائمًا الأفلام السينمائية العالمية والمصرية التي أنتجت وقدمت فوق الأمواج وتحت أعماق المحيطات فلا يمكن إغفال الدور الذي لعبته السينما العالمية والمصرية في توثيق وتخييل هذا العالم البحري الواسع، سواء كخلفية سردية أو كبطل حقيقي داخل القصة.
واليوم والعالم يحتفي بالمساحات الزرقاء التي تغطي أكثر من 70% من سطح الأرض وتؤثر في مناخ الكوكب وبيئته واقتصاده. وبينما تتجه الأنظار في هذا اليوم إلى الجهود البيئية والبحثية، أتذكر أنا ما اتخيله في هذه المساحات الزرقاء وكيف جسدتها السينما ، فالمحيطات لم تكن مجرد ديكور، بل كانت في كثير من الأفلام مساحة للصراع الوجودي، والنجاة، والتأمل الفلسفي، وحتى الرعب، ولدينا أفلام وثائقية عالجت الحياة البحرية، وظهرت أفلام روائية جمعت بين الواقعية والخيال، أبهرت بها جماهير العالم، وأسست لتقاليد فنية قائمة على البحر كمجال سردي بصري.
وفي السياق نفسه، قدم فيلم "The Perfect Storm" (2000) دراما إنسانية حقيقية لمواجهة الطبيعة في أقسى تجلياتها، أما فيلم "The Abyss" فجعل من أعماق المحيط مسرحًا للغموض والخيال العلمي. كما أعادت أفلام الأنيميشن مثل "Finding Nemo" و"Finding Dory" اكتشاف البحر بألوانه ومرحه وعوالمه المدهشة.وهناك أيضا فيلم في قلب البحر (In The Heart Of The Sea ) فيلم مغامرات امريكي تم إنتاجه عام 2015 ، والفيلم مبني على القصة الحقيقية لسفينة صيد الحيتان (إيسكس) التي هوجمت وأًغرقت من قبل حوت عنبر في جنوب المحيط الهادي عام 1820. وهي القصة التي ألهمت الكاتب (هيرمان ميلفيل) ليكتب روايته الشهيرة (موبي ديك)
اليوم، ومع تصاعد الاهتمام البيئي بالمحيطات، تعود هذه الأفلام لتُذكرنا أن السينما لم تكن فقط مرآة لعلاقتنا مع البحر، بل شريكًا في صياغة وعي إنساني طويل تجاهه، ويبدو أن المحيطات، كما الحياة، لا تزال تحتفظ بأسرارها، وتنتظر دائمًا من يرويها.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جمال عبد الناصر يكتب: السينما في الأعماق.. عندما يصبح المحيط شاشة ثانية وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)