صحافة 24 نت - تفاصيل عن حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من تعقد الأوضاع الإنسانية نتيجة تداخل الأزمة... عمّان: المبعوث الأممي يحذر من انهيار شامل ويدعو اليمنيين إلى حوار داخلي لا يُقصي النساء, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من تعقد الأوضاع الإنسانية نتيجة تداخل الأزمة الداخلية مع التصعيد الإقليمي، مؤكدًا أن النزاع اليمني لم يعد معزولًا عن محيطه بل بات جزءًا من توتر أوسع يشمل البحر الأحمر والحرب في غزة.
وفي مقابلة مع صحيفة "الدستور" المصرية، أشار غروندبرغ إلى أن الهجمات الحوثية على مطار بن غوريون، والغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء وميناء الحديدة، أعادت اليمن إلى قلب التوتر الإقليمي، ما فاقم معاناة المدنيين وهدد استقرار الممرات الملاحية.
ورأى أن إعلان سلطنة عُمان في 6 مايو/أيار بشأن وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين يمثل فرصة مهمة لتخفيف التصعيد، داعيًا إلى استثمار هذه التهدئة للعودة إلى مسار سلام شامل داخل اليمن، وإرساء ضمانات إقليمية ودولية لحماية الأمن في البحر الأحمر.
*غياب الثقة وتدهور الاقتصاد*
وأقر غروندبرغ بأن مسار السلام لا يزال معرقلًا بسبب انعدام الثقة بين الأطراف وتصاعد الخطابات العدائية، إضافة إلى انهيار اقتصادي يهدد بنسف كل الجهود.
وقال: "نعمل على جميع المسارات، لكن القيادة يجب أن تبقى بيد اليمنيين."
وشدد على أن هناك أولويات متفقًا عليها، أبرزها وقف إطلاق النار بشكل دائم، وتحسين الوضع المعيشي من خلال دفع الرواتب وتوفير الوقود والخدمات، وبدء عملية سياسية شاملة تُمكن اليمنيين من تقرير مستقبلهم.
*تحذير من الإجراءات الأحادية*
وعن إعادة تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية من قبل واشنطن، وصف غروندبرغ القرار بأنه "خطوة سيادية أمريكية"، لكنه حذر من أن أي إجراء أحادي لن يسهم في إنهاء الحرب، داعيًا إلى دعم دولي موحد لحل سياسي شامل يقوم على مفاوضات جادة.
*الاحتجاز التعسفي يهدد عملية السلام*
ووصف المبعوث الأممي احتجاز الحوثيين لموظفين أمميين وعاملين إنسانيين ودبلوماسيين بأنه "غير مقبول إطلاقًا"، وينتهك مبادئ الكرامة الإنسانية والقانون الدولي، مضيفًا أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد مصداقية العملية السياسية.
*النساء عنصر حاسم في المفاوضات*
وأكد غروندبرغ أن تغييب النساء عن العملية السلمية يمثل "ثغرة خطيرة"، مشيرًا إلى تواصل مكتبه مع مئات النساء داخل اليمن وخارجه لضمان إشراكهن في المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية.
*خارطة طريق متعثرة بفعل التصعيد*
وحول خارطة الطريق الأممية، قال إن التزامات نهاية 2023 تضمنت وقفًا شاملًا لإطلاق النار ومعالجة التحديات الاقتصادية، لكنها اصطدمت لاحقًا بتصاعد التوتر في البحر الأحمر، ما يبرز الحاجة إلى مسار سياسي أكثر ثباتًا.
*السلام بأيدٍ يمنية*
واختتم غروندبرغ بالتأكيد على أن السلام لن يأتي إلا من خلال انخراط يمني مباشر، بدعم إقليمي ودولي جاد، وخطوات ملموسة كفتح الطرق، وتحقيق التعافي الاقتصادي، وضمان الحقوق الأساسية.وقال: "اليمنيون لا يطلبون المعجزات، بل مستقبلًا يستطيعون فيه العيش بكرامة، ونحن ملتزمون بالسعي إلى ذلك، بصبر وتصميم".
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- لاتخرجوا من منازلكم أنا أحذركم أقسم بالله ستندمون" .. توقعات ليلى عبد اللطيف الذي كذبها الجميع بدأت بالتحقق والجمهور مصدوم!
- اعلان "اسرائيلي" عسكري عن اليمن!
- صنعاء تعمم .. بموعد اطلاق الألعاب النارية
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمن فيوتشر وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.