الاربعاء 11 يونيو 2025 - الساعة:22:34:31 (الامناء نت / خاص:)
ﻗﺒﻞ سبعة ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻦ الآن ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ اﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ عام 2015م ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺤﻮﺷﺒﻲ ﻗﻬﺮ قوى الغطرسة والإرهاب الحوثية التي شنت ﺣﺮبا شعواء لإجتياح ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻓﻲ هذا اليوم التاريخي ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺗﻮﺷﺤﺖ مديرية المسيمير ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﺐ بمحافظة لحج ﺑﻮﺷﺎﺡ ﺍﻟﻨﺼﺮ، ﻭﺯﻓﺖ ﺷﻬﺪﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﺎﻣﻴﻦ بشموخ وكبرياء ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻛﺐ عز وافتخار إلى روضات العلاء، ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ المفصلية ﻣﻦ نضال شعب الجنوب ﻭﺿﻌﺖ اﻟﻤﺴﻴﻤﻴﺮ الحواشب ﺗﺎﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺛﻮﺭﺓ هذا ﺍﻟﺸﻌﺐ العظيم، ﻭﻗﺪﻣﺖ لأجله فلذات ﺍﻛﺒﺎﺩﻫﺎ ﻗﺮﺑﺎﻧﺎً ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أهدافه في الحرية والإنعتاق.
وﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻧﻘﺎﺽ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ والألم، ولدت ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ وﺍﺗﻀﺤﺖ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ للرجال الصناديد ممن يأبون الضيم اولئك الذين لطالما ﻋﺎﺷﻮﺍ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﻻﻳﻌﻠﻢ ﺑﺒﺄﺳﻬﻢ الشديد ﻭﺭﺑﺎطة ﺟﺄﺷﻬﻢ وﺟﺴﺎﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻥ اﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﺘﻠﻴﺪ ﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ، ﻭﺳﻄﺮﺕ ﺍﻟﻤﻼﺣﻢ
وﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ الحوثية ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺴﻴﻤﻴﺮ، أﻧﺒﺮﻯ ﻋﻈﻤﺎﺀ ﻭﺟﻬﺎﺑﺬﺓ ﻫﺬﻩ المنطقة لمواجهة هذا ﺍﻟﻐﺰﻭ والعدوان باسلحتهم الشخصية، ﻭﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺻﻠﺒﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﺮوقات الشاسعة ﺑﻴﻨﻬﻢ والعدو، ومنذ ذلك اليوم حتى اللحظة ماتزال تلك المآثر خالدة، ولاتزال المسيمير الحواشب تقدم الواحد تلو الآخر من أﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﻓﺪﺍﺀ للوطن وقضيته العادلة، لترسم بتضحياتها ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ الخطوط ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ للنصر الجنوبي المعاصر والخلاص من حقبة الاحتلال والبغي والعدوان.
واليوم، ﺗﺤﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ الذكرى الخالدة ومعها نستذكر ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻷﺑﻄﺎﻝ ﺗﺸﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻣﻦ ﻛﺆﻭﺱ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ﻓﻼ ﻧﺎﻣﺖ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ، كما ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻧﻘﺮﺃ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺭﻋﻴﻞ ﻓﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻣﻰ الأبطال ممن ﺁﺛﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻴﺤﻴﺎ الأخرون بعزة وشموخ وكبرياء، ﺗﺤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﻋﻄﺎﺀﺍﺕ ﺟﻴﻞ ﺳﺎﺭ ﻓﻲ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺣﻴﺎً ﻭﻟﻘﻲ ﺭﺑﻪ ﻋﻠﻰ أسمى ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﺔ ﻟﻨﺒﻜﻴﻬﻢ ﺭﺩﺣﺎً ﻃﻮﻳﻼً ﺣﺪ ﺍﻟﻨﺤﻴﺐ ﻭﻧﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻗﻬﻢ ﺍﻷﻟﻴﻢ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻘﺘﺒﺲ ونستلهم ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ وﺃﺩﻭﺍﺭﻫﻢ ﻭﻣﺂﺛﺮﻫﻢ ﻭﺳﻴﺮﺗﻬﻢ اﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻄﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻈﻔﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻴﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺘارﻳﺦ أعظم الدروس وأبلغ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺍﻹﺑﺂﺀ.
وأﻣﺘﻄﺖ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﺐ ﺻﻬﻮﺓ ﺟﻮﺍﺩﻫﺎ ﻭﺣﺠﺰﺕ لذاتها ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺡ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﺘﺮﺳﻢ ﺁﻓﺎﻕ ﺗﺤﺮﺭﻳﺔ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ حديثة، ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻫﻠﻬﺎ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻃﻨﻲ ﻋﻈﻴﻢ ﻣﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ رجس ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻟﺘﻌﻴﺪ ﺑﺬﻟﻚ إﻟﻰ اﻷﺫﻫﺎﻥ ﻣﺠﺪ ﻭﺣﻀﺎﺭﺓ ﺣﻤﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، وﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﻠﻒ اﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ، نجد أن المسيمير الحواشب ﻓﻲ 11 يونيو الخالد من كل عام ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ أعلن فيه ﺗﺤﺮﻳﺮها ﻛﺜﺎﻧﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻑ العظيم، ﻓﻌﻨﺪ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ سجل ﺍﻟﻤﺂﺛﺮ وﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﻭﻗﺼﺺ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ وﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻧﺠﺪ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﻤﻴﺮ كان لها السبق في الذود ﻋﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﻭﻋﻘﻴﺪﺓ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﻭﻫﻮﻳﺔ الجنوب، ﻭﺍﺛﺒﺘﺖ ﻋﻠﻮ ﻛﻌﺒﻬﺎ ﻭﺻﻤﻮﺩﻫﺎ ﻭﺛﺒﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻛﻞ اﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﻭالمتغيرات وﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ المثبطة.
وﺭﻓﻌﺖ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﺐ ﺷﻌﺎﺭ ﻧﺤﻴﺎ ﻭﻧﻤﻮﺕ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ، وﺭﻏﻢ ﻭﺍﻗﻌﻬﺎ المأساوي والمؤلم، وواقعها اﻟﺘﻌﻴﺲ ﻭﺍﻟﺒﺎﺋﺲ، ﻭﻓﻘﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺪﻗﻊ، استطاعت ان تقهر كل التحديات وان تتقدم الصفوف ﻟﻔﺘﺢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭتشارك في إﻋﺪﺍﺩ ﺩﺳﺘﻮﺭه ﺍﻟﺘﺤﺮﺭي، ﻭﺗﻤﻜﻦ رجالها الأشاوس من إعادة ﺻﻴﺎﻏﺔ تاﺭﻳﺦ الوطن من جديد، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﻴﻚ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻭﺩﻣﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺰﺍﻛﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻮﻳﺐ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻴﺔ ﻓﻲ معادلات ﺍﻟﺒﺬﻝ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﺯﻝ ﻣﺮﺟﻌﺎً لكل من ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ فرسان ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﺭﺷﻔﺔ وﻗﻮﺍﻣﻴﺲ التاﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍلعصور.
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ المسيمير ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﺐ ﻟﻤﻦ ﻳﺠﻬﻞ تاﺭﻳﺨﻬﺎ، ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻨﺠﻢ القادة ﺍﻷﻓﺬﺍﺫ ﻭﻣﻮﻃﻦ الثوار ﻭﺃﺭﺽ الثائرين، ﺗﻠﻚ ﻫﻲ المسيمير ﺑﺮﻛﺎﻥ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ المتفجر حمماً لأهبة تقتلع ﺟﺬﻭﺭ اﻷﻋﺪﺍﺀ، هي ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻭ
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ العاشرة ﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻫﺎ.. ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﺐ: عنوان الفداء والتضحية وتم نقلها من الأمناء نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)