شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أن بلاده لن ترهن قرارها للولايات المتحدة، ولن تخضع لأي جهة، مؤكداً صمود الشعب الإيراني وقدرته على مواصلة التقدم في وجه العقوبات.وقال الرئيس الإيراني، في كلمة له اليوم الخميس، إنّ الشعب الإيراني "صامد ومقاوم، ولم يسمح للعدو بالاعتداء على شبر واحد من أرضه"، مضيفاً أنّ سياسة "الضغط الأقصى" التي تحاول الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية ممارستها على الشعب الإيراني بهدف وقف مسيرة التقدم، هي محاولات "واهمة وغير مجدية".وأوضح أن التهديدات الأميركية بفرض عقوبات جديدة "غير مجدٍ"، قائلاً: "لا يمكن فرض عقوبات على بلد يمتلك حدوداً طويلة وواسعة مثل إيران".كما أكد رفض بلاده أي شروط تمس استقلال قرارها العلمي، قائلاً: "لن نقبل بتخفيض أبحاثنا إلى الصفر، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية الضرورية للصناعة والطب وغيرها".وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، لفت بزشكيان إلى أنّ "الأعداء يسعون لإثارة الفوضى والعداء بين دول المنطقة"، في حين تسعى طهران إلى "تعزيز الأخوة والصداقة مع دول الجوار"، مؤكداً أن إيران لن ترضخ للتهديدات الأميركية، لأنها "تمتلك إمكانات داخلية كبيرة وشعباً قوياً".في السياق نفسه، حذّر قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، من أي مغامرة عسكرية ضد إيران، قائلاً: "العدو يهددنا بمعركة عسكرية، ونحن مستعدون لأي سيناريو".وأوضح سلامي أنّ لدى إيران "استراتيجية عسكرية واضحة"، وأنّ "الجيش الإيراني يرصد عمق أهداف العدو"، مؤكداً ثقته الكاملة بدعم الشعب الإيراني، ومضيفاً: "إذا فُتح المجال لنا، سننتصر، وسيندم العدو على أي خطأ يرتكبه".تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، حيث تُصرّ الولايات المتحدة الأميركية على دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي، في حين تشدّد طهران على تمسّكها بحقها في تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مؤكّدة أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إيران : مستعدون للمواجهة وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
تابعنا