صحافة 24 نت - تفاصيل عن وأكدت شيلين في تصريحات صحفية أن الحل فى غزة يبدأ بانخراط العرب في ضغط سياسي ودبلوماسي فوري لتفعيل... من قلب واشنطن.. دعوة أمريكية لفرض حظر جوي ضد إسرائيل فوق قطاع غزة, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
وأكدت شيلين في تصريحات صحفية أن الحل فى غزة يبدأ بانخراط العرب في ضغط سياسي ودبلوماسي فوري لتفعيل قرار "الاتحاد من أجل السلام" الذى صُمم للالتفاف على مجلس الأمن حال فشله في حماية السلم الدولي، مشددة على ضرورة فرض العرب حظرا جويا فوق قطاع غزة لإجبار إسرائيل على وقف الإبادة. وعبّرت شيلين، التي شغلت منصب مسؤولة مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل (DRL) في الخارجية الأمريكية، والمستقيلة من منصبها اعتراضا على الدعم الأمريكى لإبادة غزة، عن استيائها من سيطرة اللوبيات الداعمة لإسرائيل على صناعة القرار فى الداخل الأمريكي، مؤكدة أن العالم أصبح أكثر وحشية، وأن التواطؤ الدولي مع إسرائيل يُمهّد لمزيد من سفك الدم. وقالت: "على القاهرة والرياض اتخاذ موقف صارم من سياسات الولايات المتحدة، وإسرائيل في المنطقة. وأظن أن القاهرة والرياض تحديدا أمام مسؤولية تاريخية الآن، وهما بالطبع مسؤولتان أمام الرأي العام محليا ودوليا". وتابعت: "تقع على عاتق المصريين والسعوديين مسؤولية التصدي لسياسات الولايات المتحدة، لتوضيح أنهم سيواجهون ثمنا باهظا إذا استمر قادتهم في السماح لإسرائيل والولايات المتحدة بمواصلة قتل وتجويع الفلسطينيين". وتابعت: "ترامب ونتنياهو لا يفهمان إلا لغة القوة، ولذلك على الدول العربية أن توضح أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح بمصادرة أراضيها، هذا سيحدث حال استمروا في صمتهم. كان ينبغي على الدول العربية أن تتحد خلف لبنان وسوريا عندما استولت إسرائيل على أجزاء من أراضيهما، لكن ذلك لم يحدث لذا واصلت إسرائيل مخططاتها، وستواصل أطماعها حال استمر هذا الصمت العربي". وأوضحت: "لو كنت مسؤولًا أو حاكما عربيا لطالبت المجتمع الدولي برعاية قرار «الاتحاد من أجل السلام» في الأمم المتحدة، والذي صُمم للالتفاف على مجلس الأمن الدولي حال فشله في حماية السلام العالمي. وبذلك، سأفرض على الفور انطلاقا من هذا القرار عقوبات عالمية على إسرائيل والولايات المتحدة، وحظرا على توريد الأسلحة ومقاطعة واشنطن وتل أبيب، وأُنشئ بموجب القرار ذاته قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة لوقف الإبادة الجماعية في غزة، بالإضافة إلى فرض منطقة حظر جوي فوق القطاع بأكمله. هذا بالإضافة إلى الضغط لمحاكمة القادة الإسرائيليين والأمريكيين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في لاهاي، بمن فيهم بايدن وبلينكن وماكجورك، بالإضافة إلى نتنياهو وجالانت وسموتريتش وبن غفير. وكما هو الحال عند تأسيس كوسوفو أو ناميبيا، ستحافظ قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الأمن خلال قيام دولة فلسطين على حدود عام 1967، والتي ستتمكن تدريجيا من تولي زمام أمورها". المصدر: وكالات
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- إيران تعلق على موقف مصر بعد الهجوم الإسرائيلي
- القصة الكاملة لـ أزمة 2000 طبيب أسنان مصري رفضتهم دول عربية
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.