يمنات
محمد اللوزي
ارهقتنا الحداثة كثيراً ونحن نحاول القبض عليها وحين أردنا أن نحددها أدبياً ونأتي إليها في نص قد تشكل وتجاهلنا إنها وجود شامل، حداثة شاملة، سياسية، اقتصادية، اجتماعية، وثقافية.
إنها ذات الروح التي تؤمن بالفردية والتعددية والتنوع وتنتهج اللامؤسس كأنها اللغزية التي دوما نحاول أن نجد حلاً لها، في الوقت الذي لم يسمح لنا بعد الزمن على المستوى الحضاري الذي نعيشه بتفكيك هذه اللغزية، وثمة تخلف في كل شيء، وتفاوت في مستوى الحياة برمتها.
فلم إذاً نجنح صوب حداثوية ترفض التأسيسي أولاً ولا تقبل بالنص الما قبلي؟ ولو فعلت ذلك لخالفت شرط المسمى، ونحن لدينا كل شيء يحمل طابع التأسيس بنوع من ((البطريركية))، كما يحمل الرسمي لدرجة إلغاء الآخر، إن سلطة الحداثة الحرية، ونحن في مجتمع تسوده علاقة الابوية بصرامة، وتنتزع منه إرادته بقوة، ولا يفكر إلا من خلال المؤسساتية الدينية والاجتماعية، فلا يمكن أبداً أن يسير في اتجاه الحداثة أو يقول بها حتى في النص الأدبي طالما هناك خلل في الوجود، وهناك العلاقات التي يأسرها النموذج وتفكر من خلاله وتحكمها البيروقراطية بشكل فج.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مفارقات الحداثة ومابعد الحداثة بين (نحن و هم) رؤية نقدية وتم نقلها من يمنات نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)