الخميس 12 يونيو 2025 - الساعة:22:28:17 (الامناء نت / تقرير: منير النقيب:)
رغم ما يشهده الجنوب من استقرار أمني نسبي مقارنة ببقية مناطق البلاد، تتواصل حملات التشويه والتحريض الممنهج التي تستهدف القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية، في مسعى يائس من خصوم المشروع الوطني الجنوبي للنيل من منجزات تحققت بدماء وتضحيات الأبطال، وبجهود مضنية بذلتها القيادات الأمنية والعسكرية خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
*إنجازات لم تتحقق بالصدفة
منذُ تأسيس القوات الأمنية
الجنوبية بعد تحرير العاصمة عدن من الميليشيات الحوثية، سار العمل الأمني بخطى ثابتة نحو بناء مؤسسة وطنية جنوبية قائمة على الانضباط والكفاءة. تلك المؤسسة التي لم تولد من فراغ، بل كانت ثمرة سنوات من العمل الشاق والتضحيات الجسيمة في الميدان.
*استهداف ممنهج
ترصد تقارير متخصصة تصاعد وتيرة حملات التشويه التي تقودها ما تُعرف بـ"خلايا هولندا وعُمان وتركيا"، وهي منصات إلكترونية تموّلها جهات معادية للجنوب، وتدار من خارج الحدود، ضمن مشروع يستهدف المؤسسات الجنوبية، وعلى رأسها القوات الأمنية.
ويؤكد ناشطون أن هذه الحملات لا تفرّق بين كيان أو فرد، بل تطال كل ما له علاقة بالمؤسسة الأمنية الجنوبية، والتي يعتبرها الشعب الجنوبي حائط الصد الأول في وجه الفوضى والإرهاب والمخدرات والتهديدات القادمة من الشمال.
*في الميدان.. حيث يصمت المغرضون
في الوقت الذي تنام فيه المدن الجنوبية آمنة، هناك من يسهر في نقاط التفتيش، وفي الشوارع الخلفية، وعلى مداخل العاصمة عدن، لحماية المواطنين من أي تهديد إرهابي أو إجرامي. وفي ذات الوقت، ينشط خصوم الجنوب من خلف الشاشات في غرف الفنادق المكيّفة، لبث الإشاعات ضد هؤلاء الجنود، الذين يدفعون أرواحهم ثمنًا للكرامة والحرية.
*نتائج ملموسة على الأرض
لم تكن جهود القوات الجنوبية مجرد استعراض إعلامي، بل نتائجها باتت محسوسة على الأرض. ففي عام واحد فقط، تمكنت الأجهزة الأمنية الجنوبية من إحباط عشرات العمليات الإرهابية، وإلقاء القبض على مئات العناصر الإجرامية، بما في ذلك المتورطون في تجارة وترويج المخدرات والحشيش والشبو، في كل من العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى.
*الصمت على الحوثي والصراخ على الجنوب
ما يثير الاستغراب بحسب متابعون سياسيون أن الأقلام التي تهاجم القوات الجنوبية اليوم، هي ذاتها التي صمتت أمام جرائم ميليشيا الحوثي بحق المدنيين، بل وتجاهلت المجازر والانتهاكات بحق أبناء الجنوب، متذرعة بذرائع سياسية مكشوفة.
*الدفاع عن المؤسسة الأمنية
في مواجهة هذه الهجمة، تتعالى أصوات أبناء الجنوب ونخبه السياسية والإعلامية بضرورة الدفاع عن المؤسسة الأمنية، وعدم السماح بأي مساس بها. حيث باتت هذه المؤسسة اليوم ليست فقط حامية للأمن، بل عنوانًا للكرامة والسيادة، وضمانة لحماية مشروع الدولة الجنوبية القادمة.
وشدد مراقبون على أن من يطعن في القوات الأمنية الجنوبية، فإنه يطعن في أمن كل مواطن، ويشكك في مست
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "الأمن الجنوبي" خط أحمر وعنوان فخر لا يُشوَّه وتم نقلها من الأمناء نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)