يقول المستشار الاجتماعي والنفسي الدكتور سامي سعيدي لـ«عكاظ»: لا يمكن لوم الأندية على ظاهرة انتحال بعض المشجعين صفة تشجيع فرقها؛ لأنها مسبوقة هنا بحسن النية ولا يمكنها كشف انتماء الأفراد لميولهم الرياضية، فالأندية عادة تعتز وتفتخر بجماهيرها وتسعى دائماً إلى تواجدها لتشجيع فريقها الرياضي في كل مكان وزمان، وعندما تكون هناك مباريات مصيرية فهنا يهمها تواجد أكبر عدد من مشجعيها في أرض الملعب، فتبادر بتخصيص عدد من المقاعد لهم وتنقلهم عبر طائرات وحافلات إلى موقع المباراة.
وأكمل: لا يمكن كشف نيات المشجعين وحقيقة انتمائهم للأندية عندما يسجلون أسماءهم، وقد نلتمس العذر ربما لبعض المشجعين والفئات أصحاب الظروف الخاصة؛ الذين قد لا يستطيعون دفع قيمة التذكرة والحضور للملعب، خصوصاً أنهم يعيشون في مدينة أخرى بعيداً عن مدينة ناديهم، فيجدون في هذه الطريقة فرصة للحضور إلى مقر مدينة وملعب ناديهم المفضل وتشجيعه بكل صمت وبعيداً عن كشف ميولهم الحقيقية.
وأوضح أنه بغض النظر عن الظروف المادية والشخصية لبعض الجماهير غير المقتدرة نجد أن قوة انتمائهم لفريقهم قد تجعلهم ينتهجون هذه الطريقة والأسلوب للتوجه إلى ملعب المباراة وفي مدينة أخرى، فعالم كرة القدم جنوني وقد يجبر بعض المشجعين على القيام بمثل هذه التصرفات.
ودعا المستشار الاجتماعي والنفسي سعيدي في ختام حديثه الجماهير الرياضية إلى عدم انتهاج مثل هذه الأساليب الملتوية مهما كانت الظروف الشخصية؛ لأنهم بذلك يحرمون مشجعين حقيقيين للفريق من حضور اللقاء، ويمكن هنا في حال عدم المقدرة على الذهاب للملعب مشاهدة المباراة عبر التلفاز أو الشاشات المجانية التي تخصصها العديد من المراكز الترفيهية، كما يمكن الآن مشاهدة المباراة بكل سهولة على الأجهزة المحمولة والذكية، فجميع القنوات والمنصات والتطبيقات أصبحت في متناول يد الجميع.
أخبار ذات صلة
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجماهير الوهمية وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)