هل حاولت إسرائيل تعطيل المفاوضات النووية بتوجيه ضربة ضد إيران؟.. خبير يوضح الأهداف

- بواسطة : (سبونتيك ) -
وحول مدى احتمال عدم تنسيق إسرائيل للضربات مع الأمريكيين، قال كارنيلوس الذي شغل منصب المبعوث الخاص لسوريا: "احتمال ضعيف، احتاجت الغارة الإسرائيلية إلى دعم استخباراتي أمريكي، بالإضافة إلى الأسلحة التي استخدمتها ضد الأهداف الإيرانية".وحول حقيقة ما إذا كانت الضربات الإسرائيلية، محاولة لعرقلة المفاوضات الأمريكية الإيرانية، صرح كارنيلوس، أن "هناك خياران، أولهما، أن إسرائيل فعلت ذلك لعرقلة المفاوضات؛ أما الثاني، فهو أن ترامب وافق على الغارة، لتعزيز نفوذه في المفاوضات، معتبرا أن إيران لن تتخلى عنها، برأيي، الاحتمال الثاني هو الأكثر منطقية".وعن تكهناته حول طبيعة الرد الإيراني، قال كارنيلوس: "يبدو أن الرد الإيراني مستمر بـ 100 طائرة مسيرة، تحلق باتجاه إسرائيل، من المفترض أن تصل إلى هناك بعد الغداء، فقط لتناول القهوة، إن لم يتم إسقاطها قبل ذلك فوق سماء العراق والأردن".وأعلنت إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة أنها ضربت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربات تهدف إلى تقويض البنية التحتية النووية ومصانع الصواريخ الباليستية والقدرات العسكرية لإيران.وقال قائد الجيش الإيراني، صباح اليوم الجمعة، إن حقيقة "الكيان الإسرائيلي الوحشية" وداعميه ليس أمرا يخفى عن العالم وأصبح معروفا لدى الجميع، في إطار استعداد بلاده للرد على الهجوم الإسرائيلي. منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد.رغم استهداف إيران.. رئيس الأركان الإسرائيلي محذرا: كل من يحاول تحدينا سيدفع ثمنا باهظا

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل حاولت إسرائيل تعطيل المفاوضات النووية بتوجيه ضربة ضد إيران؟.. خبير يوضح الأهداف وتم نقلها من سبونتيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

تابعنا

متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات