يمنات
سنان منصر بيرق
في زاوية هذا الكوكب، حيث تجلس الجغرافيا متعبةً على مقعدها الحدودي، وتضع رأسها بين يديها من هول ما ترى، تُفتتح النشرات بـ”غارة نوعية”، وتُختتم بـ”الرد المناسب في الزمان والمكان المناسبين”. وما بين السطرين، تضحك القنابل بصوت خافت، كأنها تشارك في مسرحية عبثية كُتبت بمداد البارود وأُخرجت بإخراج درامي لا يخلو من التأثيرات الخاصة… على الشعوب لا الشاشات!
إيران، تلك السيدة ذات الصوت المرتفع والخُطى البطيئة، لا تزال تتزيّن بعباءة النووي، وتتمايل في ردهات السياسة الدولية كما تتمايل الأشجار اليابسة حين تهب عليها الرياح القادمة من قمم غير مأهولة. تحاول إقناع العالم بأنها تمتلك “مفاتيح التوازن”، بينما لا تزال تبحث عن مقبض الباب. تحب أن تلوّح بقبضتها أمام المرايا، لكنها ما إن تواجه اختبارًا حقيقيًّا حتى تكتفي بالتلويح بكلمات مؤجَّلة… تمامًا كما تفعل الدول حين تُدرك أن الجدار الذي تستند إليه ليس من صخر، بل من طين مجفف بشمس الخُطب.
أما إسرائيل، فهي ليست مجرد لاعب إقليمي غاضب، بل أشبه بورقة قوية محصّنة
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حينما تتثاءب الجغرافيا .. وتضحك القنابل بصوت منخفض! وتم نقلها من يمنات نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)