ودّع الوسط الرياضي المصري واحدًا من رموزه الخالدة، برحيل الكابتن سمير الغزناوي، نجم وقائد ومدرب النادي المصري البورسعيدي خلال حقبتي الستينيات والسبعينيات، والذي شكّل جزءًا أصيلًا من هوية النادي وتاريخه.
نشاة الغزناوي
ولد الغزناوي في بورسعيد، والتحق بفرق الناشئين بالنادي المصري في أوائل الستينيات، وسرعان ما لفت الأنظار بموهبته الكبيرة على الجناح الأيسر. تألق في صفوف الفريق الأول كلاعب سريع وذكي ومهاري، واشتهر بقدرته على صناعة الفارق في المباريات الكبيرة، ما أهّله ليحمل شارة قيادة الفريق في سنوات لاحقة.
وكان الغزناوي شاهدًا على واحدة من أصعب الفترات في تاريخ بورسعيد والنادي المصري، إبان نكسة 1967 وفترة التهجير، حيث لعب دورًا محوريًا في الحفاظ على تماسك الفريق وهوية النادي رغم التنقلات بين المحافظات.
بعد اعتزاله الملاعب، لم يبتعد عن بيته الأول، حيث عمل ضمن الأجهزة الفنية للنادي، وأسهم في تطوير عدد من أجيال اللاعبين، واضعًا خبرته وشغفه في خدمة “الفريق البورسعيدي” الذي لم يعرف له انتماءً غيره.
يُعد الغزناوي من القلائل الذين جمعوا بين اللعب والتدريب والإدارة في مسيرة واحدة داخل نادٍ واحد، وظل اسمه حاضرًا في وجدان الجماهير التي لم تنسَ يومًا إخلاصه وشخصيته القيادية الهادئة
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سمير الغزناوي.. القائد الهادئ وأحد رموز المصري عبر الأجيال وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)