لامين يامال… الموهبة الصاعدة تحتاج إلى توجيه

- بواسطة : (صحافة الجديد ) -

(بقلم كارليس سانس – as)

لامين يامال، النجم الشاب الذي برز بسرعة في سماء الكرة العالمية، يسير على خطى الأساطير، تمامًا كما فعل ليونيل ميسي من قبل داخل أسوار نادي برشلونة.

ورغم صغر سنه، إلا أنه أظهر نضجًا لافتًا سواء في سلوكه داخل الملعب أو خارجه، بتركيز عالٍ، وجدية، ونبل يندر أن نجدها في شاب لم يتجاوز السابعة عشرة.

الجميع ممن تعاملوا معه يشهدون له بأنه أكثر نضجًا من أقرانه، ويؤمنون بأن مستقبله واعد إذا استمر على هذا الطريق دون أن تشتته المؤثرات الخارجية.

فقد وُلد في عصر تهيمن عليه وسائل التواصل الاجتماعي، جيل يتقن فن الظهور والتواصل، وإذا اجتمع الذكاء مع الشهرة كما هو حال يامال فإن هذه الأدوات تتحول إلى وسيلة قوية للتأثير.

ومع ذلك، فإن بعض التصرفات قد تثير القلق، فخلال مباراة منتخبه الأخيرة في دوري الأمم الأوروبية، غادر يامال أرض الملعب وحيدًا باتجاه غرف الملابس، بينما كان زملاؤه يشاهدون احتفالات الفريق البرتغالي بالفوز.

تصرف لم يكن عفويًا، بل مدروسًا، وهو يدرك جيدًا أن الكاميرات تلاحقه، ومن المؤكد أن استبداله في الوقت الإضافي لم يرضه، وربما لم يحتمل رؤية خصومه يحتفلون، وهو أمر يمكن تفهمه.

لكن أن يترك زملاءه دون أن يشاركهم اللحظة، فذلك يُعد سلوكًا خاطئًا.

الشعور المفرط بالبطولة في هذا السن قد يتحول إلى عائق إن لم يتم توجيهه.

لهذا، من الضروري أن يتحدث أحد مع لامين، ويشرح له أن التواضع والعمل الجماعي هما أساس النجومية الحقيقية.

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لامين يامال… الموهبة الصاعدة تحتاج إلى توجيه وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

تابعنا

متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات